أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في تعليم منطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي أن البرنامج المركزي لتدريب مشرفي التوعية الإسلامية بات ينافس الدورات والبرامج التدريبية التي تقوم بها الجامعات، خصوصا بعد اعتماده من وزارة الخدمة المدنية، معتبرا أن التوعية الإسلامية في مدارسنا هي أساس كل نشاط لأن مرجعها الكتاب والسنة، وأهاب بمشرفي ورواد التوعية الإسلامية استخدام أفضل التقنيات الحديثة والأساليب المبتكرة الرائعة لتفعيل برامج التوعية الإسلامية. جاء ذلك خلال رعايته للحفل الختامي للبرنامج المركزي لمشرفي التوعية الإسلامية على مستوى مناطق ومحافظات المملكة والذي استمر فصلا دراسيا كاملا، في قاعة الحفلات ببيت الطالب، حيث انطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها المتدرب عبدالله العقلا، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا من إعداد إدارة الإعلام التربوي يحتوي على نبذة عن البرنامج ومشاعر المتدربين والمدربين من ميدان التدريب، بعد ذلك ألقى الدكتور ناصر السلومي مدير مركز التدريب التربوي كلمة إدارة التدريب والابتعاث شكر فيها الوزارة التي شرفت إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة باستضافة هذا البرنامج، وأكد أن التدريب هو الخيار الاستراتيجي لأي دولة ناضجة، أو وزارة فاعلة وهو بيت الخبرة الذي تعقد عليه الآمال في معالجة الاحتياج الميداني عبر منظومة التاهيل المنبثقة من سياسة التعليم بالمملكة ومستجدات الميدان التربوي. ثم كلمة المتدربين ألقاها المتدرب سليمان السلامة، ثم قصيدة شعرية عن البرنامج صاغها المتدرب فهد الصوينع. وفي الختام شكر الدكتور الحربي جميع من شارك في البرنامج، من مدربين ومتدربين وجميع الإدارات المساندة والمساهمة في نجاح البرنامج، وأكد أن روح الفريق الواحد هي أساس نجاح أي برنامج. ثم سلم شهادات الحضور للمتدربين، وشهادات الشكر للجان العاملة. بعد ذلك قدم عددا من الدروع والهدايا التذكارية للمدربين ولإدارة التدريب والابتعاث شارك فيه تقديمها المشاركون في البرنامج.