اعتبر الاستشاري السعودي في زراعة الشعر أن تساقط 100 - 150 شعرة من رأس الرجل يوميا شيء طبيعي وغير مؤثر، إلا إذا أحدث ذلك فراغات في الرأس. وعزا البروفيسور خالد الغامدي الاستشاري في زراعة الشعر، في محاضرة حول زراعة الشعر ألقاها في معرض الجمال الطبي الأول في الرياض، أسباب تساقط الشعر إلى عوامل وراثية، وأخرى تتعلق بالمناعة، وأسباب نفسية، أو سوء التغذية، وكذلك بسبب المعالجات الكيميائية للشعر مثل الاستشوار والصبغات، موضحا أن عملية زراعة الشعر تتم بتخدير موضعي. وتابع الدكتور الغامدي حديثه بقوله إن الإقبال يتزايد على عمليات زراعة الشعر بطريقة الاقتطاف، كونها لا تحتاج إلى جراحة مثل الطريقة الأولى وهي الشريحة. وأضاف أن 20% من الحالات التي ترد للأطباء هي من يزرع لها، والبقية تعالج بعد معرفة أسباب تساقط الشعر. إلى ذلك، قالت استشارية الجراحة الجلدية والتجميلية والعلاج بالليزر الدكتورة فاطمة الشهري، على هامش المعرض، أن الدهون إذا تم شفطها عن طريق الأجهزة الحديثة لا تعود مرة أخرى إلى الجسم، مبينة أن توزع الدهون لدى الرجال يختلف عنه لدى النساء. وأضافت في محاضرة بعنوان: «شفط الدهون عن طريق التخدير الموضعي»، أن هناك خلطا في المفاهيم فيما يتعلق بالدهون، فشفط الدهون لا يعني عملية إنقاص الوزن، بل هي عملية إعادة ترتيب الدهون في الجسم. وأوضحت أن عملية شفط الدهون تتم بتخدير موضعي، مصححة بعض المفاهيم لدى الزوار، ومنها أن عملية شفط الدهون هي عملية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، نافية صحة ذلك، وأضافت أن التخدير الكامل، والجلطات، واختراق الأعضاء، وفقدان الدم والسوائل، والالتهابات هي أسباب الوفاة، وبفضل الأجهزة الحديثة والتخدير الموضعي فإن نسبة حدوث الوفاة معدومة، مستندة إلى دراسة أمريكية قالت أجريت على 40 ألف حالة، لم يحدث فيها حالة وفاة واحدة، إلا حالتين اضطرتا للبقاء يوم إضافي في المشفى. وعرضت الدكتورة الشهري مقاطع فيديو على شاشات كبيرة لعمليات قامت بها لمرضى في المملكة، وقدمت نصائح للراغبين في الخضوع لعملية شفط الدهون. ويقام معرض الجمال الطبي الأول في مركز المعارض بحي المروج، حيث يقدم فيه كبار خبراء التجميل ندوات للزوار والمهتمين، كما سيتمكن الزوار من الخضوع لكشف مجاني في عيادات التجميل على أيدي المتخصصين في الأجنحة، في بادرة هي الأولى من نوعها في المعارض الطبية في المنطقة، ويقدم المعرض هدايا مجانية قيمة للزوار.