تابعت باهتمام بالغ الامر الملكي الكريم القاضي بتعيين المعلمات البديلات على وظائف تعليمية وادارية وتحسين مستواهن الوظيفي وغيرها من القرارات والاوامر التي هدفها تكريم مواطن هذا البلد وإنزاله المنزلة التي يستحقها وتحسين وضعه الاسري والمعيشي والوظيفي. هنا اتقدم بأسمى ايات الشكر والتقدير والامتنان لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا الذي ما فتئ يسعدنا ويدخل السرور في نفوسنا ويسوق الخير الى كل بيت وكل قرية ومدينة في هذا البلد المعطاء. ولعل المتابع لهذه المسيرة المباركة لباني نهضتنا يجد انه منذ ان تسلم مقاليد الحكم وهو يغدق على شعبه الهبات والعطايا ويعطف على صغيرهم ويوقر كبيرهم بقرارات وأوامر سامية استهدفت رخاء ورفاهية هذا المواطن الكريم اذ قام رعاه الله بزيادة رواتب موظفي الدولة على مختلف قطاعاتهم وزاد الضمان الاجتماعي ودعم الجمعيات الخيرية وزاد في القروض العقارية والصناعية والزراعية وفتح آلاف الوظائف وسهل الابتعاث على من يريده وفك الازمات الخانقة التي تستهدف الغذاء في هذا البلد ودعم مواد البناء. وفوق كل هذا نجح في السياسة الخارجية وانتزع الاعجاب العالمي والدولي على هذا الحكمة الكبيرة في ادارة الامور والخروج من الفتن والازمات بأقل الخسائر. بل اهتم بتحاور الشعوب وتلاقي الثقافات وأنشأ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي اصبح مهوى افئدة العالمين من شتى انحاء العالم وأصبح يعطي مفاهيم وعلوما جديدة في الحوار الراقي البناء والتبادل المعرفي بين جميع الشعوب على اختلاف ثقافاتهم وشعوبهم. ولا نقول هنا إلا شكرا يا والدنا الغالي على كل ما قدمته وتقدمه لوطنك وأمتك ونعدك بأن نكون عند حسن ضنك وأن نكون سواعد خير في البناء والتطوير وعونا لك على هذه الامانة التي وكلها الله لك وأنت خير من يحملها. د. خالد علي أبو عرب