ركز ملتقى أمانة منطقة نجران 2013 المقام في منتزه الملك فهد بغابة سقام، والذي انطلق مساء أمس الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، على تطوير البنى التحتية وتوفير الخدمات عبر التعريف برؤية الأمانة وأهدافها والتعريف بالسياسات الإجرائية. وحضر سموه الحفل الخطابي الذي بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقى أمين عام الملتقى المهندس فارس بن مياح الشفق كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة نجران والحضور والمشاركين في الملتقى، مؤكدا على أهمية تنظيم الملتقى، إذ سيحقق أهدافا سامية ومهمة في إطار تحمل المسؤولية بين الأمانة والقطاع الخاص من أجل التنمية الشاملة والشراكة في تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعنا عبر تبني سياسات واعتماد ثقافة تبني قضايا تهم المجتمع في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والبيئية والخدمية. ثم ألقى رئيس الغرفة التجارية بنجران مسعود مهدي آل حيدر كلمة، قال فيها، إن ملتقى الأمانة يعد نقطة انطلاقة فعلية نحو شراكة مع القطاع الخاص لعمل شراكة فعالة تصب في مصلحة الوطن، وأشار آل حيدر إلى أن الملتقى من الملتقيات المعنية بموضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يولد الكثير من الآفاق الاستثمارية والفرص الواعدة للمنطقة. مضيفا، نتطلع لكل التسهيلات التي يقدمها القطاع الحكومي لتحقيق الأهداف المرجوة التي سوف تعود بالفائدة على الجميع. تلا ذلك كلمة رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي آل شويل، موضحا أهمية عقد الملتقى لإيجاد بيئة خصبة للتحالف بين الشركات في ما يحقق المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى ويهدف إلى البناء والتطور نحو التنمية التي يشهدها الوطن. وأجزل آل حيدر الشكر لسمو أمير المنطقة، مؤكدا أنه ومنذ قدومه للمنطقة وهي تشهد خلية مشاريع تتسارع فيها الجهود وترتفع فيها الأبنية وتؤسس بنية تحتية لجيل الحاضر والمستقبل، كما شكر أمانة نجران على هذا الملتقى الهادف بكل المعايير. ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن مشاريع المنطقة والفرص الاستثمارية المتاحة بالملتقى. وأخيرا قام سمو أمير المنطقة بتكريم الداعمين والمشاركين والرعاة للملتقى بالدروع والشهادات التقديرية، ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى. بعد ذلك بدأت ورش العمل لتسليط الضوء على عملية التنمية وعقد شراكة فاعلة مع القطاع الخاص والمواطنين للوصول إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع، حيث تطرقت الجلسة الأولى إلى أهمية تقديم الخدمات البلدية بشكل مميز يخدم المواطن ويطور البنية الحضرية والعمرانية، فيما تبنت الجلسة الثانية مسؤولية المجتمع عن التنمية للانتقال من حالة أدنى إلى مستوى أفضل، ثم اختتمت الورشة بمحاضرة حول السياسة الإجرائية في دراسة وترسية المشاريع بدءا من الاقتراح والإعلان والطرح ثم التنفيذ، وأخيرا نظمت حلقة نقاش تطرقت للمشاكل والعقبات التي تواجه الموطنين والمنتمين للقطاع الخاص.