أنهى مركز التقويم التربوي بتعليم منطقة المدينةالمنورة في زمن قياسي تصحيح إجابات الاختبارات التحصيلة لنحو 150 ألف طالب وطالبة بالصف السادس ابتدائي والثالث متوسط. وأوضح مدير المركز محمد عبدالله غيث أن التصحيح تم آليا بمشاركة عدد من المشرفين التربويين والمعلمين، مبينا أن العمل بدأ باستلام مظاريف الاجابات من مدارس البنين والبنات ومن ثم تم فرزها وتصحيحها، عن طريق برنامج حاسوبي دقيق يمكن فريق العمل من الحصول على النتائج في زمن قياسي وفق معايير للتحصيل. كما يقارن درجات الطلاب والطالبات بما يتوافق مع اختباري القدرات والتحصيل اللذين يجريهما مركز قياس. وأبان أن مركز التقويم التربوي سيعلن عن المدارس التي تميزت عبر لجانها في اختبارات التحصيل والمعلمين والمعلمات المتميزين ممن كان لهم دور فاعل في تحقيق هذا الإنجاز وتصحيح الاختبارات التحصيلية في زمن قياسي بدقة متناهية. وأكد نجاح تجربه تعليم المنطقة في استخدام برنامج التصحيح الآلي وإعطاء مؤشرات عبر الاستبيانات الالكترونية التي يقوم مركز التقويم بإنشائها وتجميع بياناتها والقيام بتحليل نتائجها للتعرف على مؤشرات كل من التفوق والإخفاق للطلاب والطالبات. من جهته أشاد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر عبدالله العبدالكريم بجهود وحدة التقويم الشامل بإدارة تعليم المنطقة في إنشاء أول مركز للتقويم التربوي، والأعمال التي قدمها منذ إنشائه، وفي مقدمتها نشر ثقافة التقويم وأهميته ونجاحه في إتمام تصحيح إجابات الاختبارات التحصيلية في زمن قياسي، مشيدا بجهود فريق العمل في تقديم خدمات متميزة للطلاب والطالبات وما لذلك من أثر حسن وحميد في مخرجات الميدان التربوي وبما يحقق الفائدة للجميع. واعتبر أن وزارة التربية والتعليم اتجهت للعمل الإلكتروني بما يسهم في تطوير وأتمتة العمل، لافتا الى أن الجميع قطفوا ثمرة تلك الجهود، ومثمنا وتيرة تلك الخطوات نحو عمل مميز ورائد.