افتتح محافظ القطيف خالد الصفيان أمس الجلسة المفتوحة لمديري أكثر من 100 مدرسة للمرحلة الثانوية والمتوسطة بالمحافظة. وتناولت الجلسة أهمية ربط الطالب بحبه لوطنه عبر تفعيل النشيد الوطني، وحث الطلاب على المواطنة الحسنة، وتنمية الحس الوطني لديهم، وتفعيل دور المواطن عبر عمل أنشطة طلابية تحث على المواطنة، كالمعارض الفنية واللوحات. وطالب المشاركون بضرورة حث الطلاب على عدم الانجرار وراء الأفكار الهدامة التي لا تخدم الوطن، بل تسيء له، مشددين على ضرورة مكافحة الشائعات وما ينشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من كتابات لا تتسم بالمصداقية. ودعوا لعدم الانجرار وراء العادات السيئة في المجتمع مثل التدخين، التفحيط، الاستهتار بأرواح الآخرين. من جانبه، أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط على أهمية هذه الجلسة وما دار فيها من نقاشات وموضوعات، تفيد التعليم وتخدمه. وطالب منسق مدارس العوامية بضرورة الالتفات لمشكلة المباني، بقوله «لدينا مبنى مخصص للثانوية له نحو ثمانية أعوام من دون عمل، وهذا الوضع له أثر سلبي على العملية التعليمية»، مشيرا إلى أن هناك مدرسة متوسطة وحيدة في العوامية تتمتع بمساحة شاسعة، كما أن مبنى الابتدائية مكشوف على الساحة»، وتابع «في ظل تغير أوضاع المناخ في البرد أو الحر سيتأثر الطلاب الصغار بهذه العوامل، وبخاصة عند الغبار أو الأمطار». وتطرق مسؤول المدارس في بلدة أم الساهك إلى معاناة الطلاب مع المدارس المستأجرة، مشيرا إلى وجود مشاكل مشابهة في أبو معن، منتقدا بطء تنفيذ بعض المشاريع منها موقع بناء استغرق نحو 6 أعوام لاكتماله، وتابع «مع كل التطور الذي توفره إدارة التربية والتعليم إلا أننا لا نزال نعاني من المباني المستأجرة»، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المدارس مستأجر في أم الساهك. وفيما تناول مديرو مدارس الجارودية مسألة دمج المدارس، ما يجعلها أكثر سوءا من المدارس المستأجرة من الناحية الإدارية. وشهدت الجلسة المفتوحة مطالبة مديري المرحلة المتوسطة والثانوية بتوفير بيئة مدرسية مثالية، كما طرحت مشكلة مدارس بلدة العوامية، فيما ركز مشرفون في التعليم بمداخلاتهم على توفير بيئة مشتركة للعمل الموحد بالتنسيق مع المحافظة، وبخاصة فيما يخص المناسبات الوطنية أو الأسابيع التي يتم الاحتفاء بها مثل أسبوع الشجرة وغيره.