يطمح نادي الشباب في خطف آخر البطولات المحلية، وإنقاذ موسمه الكروي، بعد فشله في الحفاظ على لقب دوري زين، وخروجه من مسابقة كأس ولي العهد، وأضحى الفريق قاب قوسين من الخروج خالي الوفاض هذا الموسم بعد تلقيه هزيمة من شقيقه الأهلي في ذهاب نصف نهائي كأس الملك في الشرائع، بهدف يتيم للمدافع منصور الحربي وهو يلعب ناقصا (جميع مهاجميه). يعول المدرب الشبابي ميشيل برودوم على إمكانية مهاجميه الذين فشلوا في هز الشباك في مباراة مكة، وقد اتضح أن الفريق الشبابي يعاني في خط الظهر، حيث استطاع النادي الأهلي التسجيل والتهديد على الرغم من الغياب الكلي لهجومه، ومع ذلك أشاد برودوم بفريقه، وأبدى حزنه على أن الكرة لم تنصف لاعبيه الذين استحوذوا على معظم مجريات المباراة على حد قوله في تحاشي واضح من المدرب البلجيكي للحديث عن العقدة الأهلاوية التي فشل في الخلاص منها حتى الآن. فعبر ست مواجهات جمعته مع الفريق الأهلاوي منذ استلامه مهام التدريب في نادي الشباب لم يتمكن من الفوز بأي مباراة، حيث خسر ثلاثا، وتعادل في مثلها دون أن يتذوق طعم الانتصار حتى الآن مما شكل ضغطا نفسيا عليه ظهر في كل تصريحاته التي أعقبت المباريات التي تجمع فريقه بالأهلي.