كعادته في كل محفل ومناسبة، لا يتوانى وزير الثقافة والإعلام الدكتور الأديب عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن دعم الموهوبين من الفنانين والكتاب والأدباء وتشجيعهم، حيث تحدث بشكل جميل عن الفنان الشاب محمد إحسان الذي قام بزيارته في منزله مهديا إياه أحدث إنتاجه الفني، والمتمثل في أحدث ما قدم إحسان لساحة الغناء، وقال الدكتور خوجة: الطاقات الشابة في بلادنا من الفنانين والإعلاميين يحتاجون منا الوقوف إلى جانبهم في مراحل التعويض التي هي في حاجتها بالفعل ساحات الإعلام والفن محليا، بعد أن فقدت الساحة الكثير من الأسماء والرموز، ومحمد سامي إحسان ابن أحد كبار الأحبة الموسيقيين الكبار الذين ساهموا في صناعة هوية للموسيقى السعودية الحديثة والأغنية، وكثيرا ما قدم الموسيقار الراحل سامي إحسان للإذاعة والتلفزيون في المملكة من خلال كونه رئيسا للقسم الموسيقي في الإذاعة، على العموم أتمنى التوفيق للابن محمد إحسان الذي بدأ يوسع نشاطه في عالم الغناء. وكان محمد إحسان قد أهدى الدكتور خوجة أحدث إنتاجه المتمثل في أغنيتين، الأولى وطنية «يا صاحبي ديننا دين المحبة والسلام» من أشعار هند باغفار، وألحان «نجل»، والثانية عاطفية من أشعار سمو الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، ومن ألحان والده الموسيقار الراحل سامي إحسان «جيتك لقربك»، ويقول مطلعها: جيتك لقربك مشتريك ما ابيك تكسر خاطري لاجل الغلا اللي بيننا جيت اعتذر عنك أنا. وهي الأغنية التي كانت آخر ما لحن سامي إحسان قبل رحيله، حتى أن اللحن لم يكتمل في حياته، واكتفى محمد إحسان بتقديمها بالمذهب والكوبليه الأول فقط، حيث لم يتمكن من تلحين الكوبليه الثاني، والتي ستبدأ عدة إذاعات ببثها منذ الأربعاء المقبل، بدءا من إذاعة m b c – fm.