أحرز اتلتيكو مدريد كأس إسبانيا لكرة القدم اثر فوزه على مضيفه ريال مدريد 2/1 في المباراة النهائية البارحة على ملعب سانتياغو برنابيو وأمام 80 ألف متفرج. وسجل البرازيليان دييغو كوستا (د: 35) وجواو ميراندا (د: 98) هدفي اتلتيكو مدريد، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (د: 14) هدف ريال مدريد. واللقب هو العاشر لاتلتيكو مدريد في 19 مباراة نهائية خاضها، والرابع على حساب جاره ريال مدريد وعلى أرضه أيضا مقابل خسارة واحدة بركلات الترجيح على ملعبه فيسنتي كالديرون. والفوز هو الأول منذ 14 عاما لاتلتيكو على ريال الذي تغلب عليه في دوري الموسم الحالي 2/صفر ذهابا و2/1 إيابا. وخرج ريال مدريد من مولد الموسم الحالي بلا حمص باستثناء حصوله على الكأس السوبر الإسبانية التي تعلن بداية الموسم الجديد، وخاض مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو (50 عاما) المرشح لترك منصبه والانتقال إلى انجلترا للإشراف على تشلسي مرة جديدة (الأولى من 2004 إلى 2007)، أسوأ موسم له دون ألقاب فحل فريقه ثانيا في الدوري وخرج من نصف نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم على يد بوروسيا دورتموند الألماني (1/4 ذهابا و2/صفر ايابا). ومرت الدقائق الأولى كفترة جس نبض حاول فيها صاحب الأرض التقدم نحو منطقة ضيفه الذي آثر الضغط على حامل الكرة لمنع الخصوم من اللعب بارتياح، قبل أن يستغل سواريز كرة في منتصف الملعب ويمررها إلى رونالدو الذي قاد هجمة معاكسة أبعدها الدفاع إلى ركنية نفذها الالماني مسعود اوزيل على رأس رونالدو الذي وضعها على يمين كورتوا (د: 14) مفتتحا التسجيل ومسجلا هدفه السابع في هذه المسابقة والخامس والخمسين في 55 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، ونجح الفريق الزائر في ادراك التعادل اثر لعبة ثنائية مشتركة بين الكولومبي رادامل فالكاو وكوستا انهاها الاخير بتسديدة ارضية زاحفة لامست اسفل القائم الأيسر وتحولت إلى الشباك معلنة التعادل (د: 35)، والهدف هو الثامن للبرازيلي متصدر ترتيب هدافي الكأس، وغاب التهديف عن الشوط الثاني حيث استمرت نتيجة التعادل سائدة لحين احتكام الفريقين للأشواط الإضافية التي شهدت هدفا ثانيا لاتلتيكو عبر ميراندا الذي تابع كرة عكسية تابعها برأسه في الشباك (د: 98)، وحدث هرج ومرج واصيب كورتوا برأسه جراء مقذوف من الجمهور وتوقفت المباراة لدقائق أضيفت إلى الوقت الأصلي دون تبدل في النتيجة. !!Article.extended.picture_caption!!