ناقشت ندوة المجلس الطبي الأولى للأورام النسائية 51 حالة مستعصية وأوصت بإعطاء المريضة حق مناقشة حالتها الصحية. كما أوصت الندوة التي عقدت بدعوة من كرسي البروفيسور عبدالله باسلامة للأورام النسائية وبالتعاون مع وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في جامعة الملك عبدالعزيز، بالعمل على تدشين مجلس أورام مشترك لمناقشة علاج الأورام النسائية بين وحدة طب وجراحة الأورام النسائية والكرسي والمراكز العالمية الأخرى، من أجل الاستفادة من التوصيات العالمية لمرضى الأورام، والعمل بأحدث المستجدات في ذلك، اضافة الى تنظيم ندوة لمناقشة مستجدات الأورام برعاية كرسي باسلامة وبصفة دورية كل أربعة أشهر بالتعاون مع الهيئات الدولية المتخصصة في هذا المجال، وحث جميع الأطباء الممارسين والمتخصصين في علاج الأورام النسائية على إعطاء المريضة حق مناقشة حالتها في مجلس الأورام الخاص بالمركز الذي يعملون فيه، وذلك للعمل على تقديم العلاج النهائي لها حسب توصيات المجلس، وحث الأطباء من خارج مدينة جدة على الاستفادة من كرسي باسلامة بالتعاون مع المستشفيات الأخرى في تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لمريضات الأورام. وأوضح رئيس الندوة ورئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية بالمستشفى الجامعي والمشرف على كرسي أ. د. عبدالله حسين باسلامة للأورام النسائية البروفيسور خالد بن حسين سيت، أن هذه الندوة تعد الأولى من نوعها في المملكة لمناقشة مراحل وطرق علاج مرضى الأورام النسائية بحضور أطباء متخصصين في مجال علاج الأورام النسائية سواء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الجراحي، مشيرا الى انه شارك في الندوة ما يقارب (150) شخصا من جدة، مكةالمكرمة، الطائف، المدينةالمنورة ،تبوك، ينبع والرياض. وأبان ان الهيئة السعودية للتخصصات الطبية اعتمدت الندوة بواقع سبع ساعات تعليم طبي مستمر. من جانبه، ثمن البروفيسور حسان عبدالجبار جهود القائمين على كرسي باسلامة في تقديم الأنشطة والحملات والفعاليات منذ العامين الماضين والتي تهدف إلى توعية وحث سيدات مجتمع جدة على الاستفادة من برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم، داعيا الى الاستفادة من هذه الندوة التي تعد من أفضل الندوات التي نظمت في هذا المجال. ونوهت الدكتورة نسرين أنفنان منسقة برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم واستشارية الأورام النسائية، باستفادة الحاضرين والحاضرات من الندوة التي لها مردود كبير في تقديم أفضل العلاج لمريضات الأورام النسائية، لافتة الى انه تمت مناقشة (51) من الحالات المستعصية على مستوى علمي عال وإعطاء التوصيات لرعاية المرضى التي ستقوم على أسس علمية وعالمية عالية.