رغم الانتقادات التي اعتادت عليها أمانة الرياض إلا أن شباب العاصمة يثمنون جهودها في إقامة الساحات البلدية التي بدأت الأمانة منذ سنوات في إنشائها في مختلف الأحياء بهدف إتاحة الفرصة للشباب والأطفال لقضاء أوقاتهم الرياضية. «عكاظ» التقت في عدد من الساحات البلدية مجموعة من الشباب، واستمزجت آراءهم حول أهمية هده الساحات، حيث قال علي الشديدي الساحات البلدية في الرياض خطوة رائعة من الأمانة، ففي كل مكان تجد هذه الساحات متوفرة وتمنح الشباب المكان المناسب للمارسة كرة القدم. وأضاف أذهب بشكل شبه يومي للساحة البلدية القريبة من منزلنا في حي الدارالبيضاء في الرياض والتقي بالزملاء هواة لعب كرة القدم، في حين كنا نعاني سابقا من وجود أماكن للعب الكرة في العصر أو في الليل والآن الساحات البلدية وفرت علينا هذا العناء واتمنى فقط أن يتوفر فيها خدمات أساسية كبوفيه لأنها غير متوفرة في الساحات الحالية. من جهته، يشير عبدالله القحطاني إلى أن الساحات البلدية أصبحت متنفسا لشباب الرياض وهي خطوة تشكر عليها الأمانة لكنها بحاجة إلى بعض الأمور منها زيادة الألعاب فيها خاصة للأطفال وتخصيص مساحات أكبر للمسطحات الخضراء وهذا لايعني أن الساحات البلدية غير جيدة بالعكس هي خطوة رائعة. وتمنى القحطاني أن تحذو المدن الأخرى حذو العاصمة بافتتاح ساحات بلدية للشباب لكي يتمكن الشباب من قضاء وقت ممتع فيها بدل التجوال في الشوارع وممارسة التفحيط أو أي سلوكيات أخرى تكون فيها ضرر على الشخص وضرر على الآخرين. ونظرا لأهمية هذه الساحات، ذهب طالب تركي الشايع إلى ضرورة وجود حراسات أمنية لأن مرتاديها من فئة الشباب أو الأطفال والشباب قد يكونون مراهقين ويتصرفون بما لا يحمد عقباه والأطفال للأسف بعضهم لا يكون هناك مراقبة من أهلهم وقد يختطفون أو يسقطون في الألعاب ويحتاجون لمن يسعفهم وينقلهم فورا للمستشفى ولايجدون إلا أطفال ليس بيدهم شيء. من جهته، قال الشاب أسامة أحمد: الساحات البلدية فكرة ممتازة لكن للأسف نعود ونقول إن ثقافة بعض الشباب السعودي تفتقر إلى احترام الأملاك العامة فيتلفون الألعاب المتواجدة ويعبثون بها، وفي كل الأحوال لا بد من استثمار هذه الساحات وعدم تخريبها أو الإساءة لخدماتها.