طورت شركة سمو العقارية العديد من المشاريع السكنية والاستثمارية عبر إيجاد حلول تنموية في تأسيس بنية تحتية حديثة لهذه المشاريع وتحت مظلة إيجاد الحلول التنموية، تنفرد مؤخرا بمشروع نوعي ذي فكر مبتكر وخيار أوسع لسكان مكةالمكرمة بطابعها الخاص والمنطقة الغربية وزوار الحرم المكي عموما أطلق عليه «رواف». وأفاد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المهندس خالد التلمساني أن المشروع له كثير من المميزات، كونه يقع في مدينة مكةالمكرمة، أحب بقاع الأرض إلى الله عز وجل، قبلة الإسلام والمسلمين وبما تمثله من أهمية على شتى الأصعدة التجارية والاجتماعية والإنسانية. يتميز مخطط رواف بوقوعه على تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق المائة المقترح، حيث يرتبط طريق عمر قاضي بطريق السيل الواصل بين مكة والطائف وكذلك يرتبط بطريق الملك خالد المؤدي إلى الحرم، إضافة إلى طريق عرفات رابطا بين المشاعر المقدسة لجعل تلك المنطقة البوابة الشرقيةلمكةالمكرمة ويتمركز «رواف» حول شبكة طرق رئيسية شريانية تربطه بجميع المواقع الحيوية والهامة في المنطقة، وتتصل بجميع مخططات الشرائع ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وإلى سلسلة كبيرة من المدارس الحكومية والأهلية بجميع مراحلها، ومنشآت مصرفية كبرى ومنشآت صحية، كما يتميز «رواف» بتوزيع ذكي للشبكات الداخلية والمداخل والمخارج، ما يضمن سهولة التنقل ووفرة المنافذ الحيوية المدروسة بدقة. كما يتميز المشروع بتكامل الخدمات من أعمال الطرق وشبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه السيول وشبكة الكهرباء وشبكة الهاتف وأعمال الإنارة وأعمال السفلتة وأعمال الأرصفة وتنسيق المواقع. «رواف» معادلة استثمارية ذكية على كافة المستويات، ابتداء بالمستثمر حيث يتمتع المشروع بخاصية استراتيجية وبتخطيط هندسي ذكي يؤهله ليكون مقصد النخبة من المستثمرين والسكان على حد سواء من حيث الجودة والتنفيذ، التزمت سمو العقارية منذ بدء مسيرتها المهنية بتقديم مشاريع نوعية ذات علامات فارقة في قطاع التطوير العقاري في أنحاء الممكلة، ما أكسبها ثقة عملائها وتكتمل هذه المسيرة الناجحة لتقدم رواف كمثالٍ يحتذى به في الإتقان ومعلما عقاريا يعكس أصالة ورفعة هذه البقعة المشرفة. وقال التلمساني إن المشروع يضم 584 قطعة بمساحة تصل إلى 648 ألف متر مربع تقريبا، وتتراوح مساحات القطع بين 500-1100 متر مربع ،متوقعا أن تكون الأسعار في متناول الجميع. وتعتبر مكةالمكرمة أفضل مدينة للاستثمار العقاري في المملكة إن لم يكن في العالم، وينسب الخبراء هذه الظاهرة لعدة عوامل منها: الطلب المتزايد والمستمر على العقار بالمنطقة، حيث إنها وجهة أكثر من مليار ونصف إنسان في العالم ويشد إليها الرحال ملايين البشر سنويا من كل بقاع الأرض، ما يجعل فرص الاستثمار متعددة وذات جدوى عالية وتضمن هذه الحركة المستمرة دوام السيولة المالية وعدم تأثرها بالأزمات العالمية. وتتميز الفترة الحالية تحديدا بنشاط عقاري واسع، حيث إن هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد المشاريع والاستثمارات العقارية بالمنطقة ومدى اهتمام ولاة الأمر بهذه المنطقة على وجه الخصوص، ويعود الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة للمشاريع التنموية بالمنطقة.