قامت شركة سمو العقارية بتطوير العديد من المشاريع السكنية والاستثمارية عبر إيجاد حلول تنموية في تأسيس بنية تحتية حديثة لهذه المشاريع وتحت مظلة إيجاد الحلول التنموية، تنفرد أخيراً بمشروع نوعي ذي فكر مبتكر وخيار أوسع لسكان مكةالمكرمة بطابعها الخاص والمنطقة الغربية وزوار الحرم المكي عموماً أطلق عليه «رواف». وأفاد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سمو العقارية المهندس خالد التلمساني أن مشروع «رواف» له كثير من المميزات كونه يقع في مدينة مكةالمكرمة بما تمثله من أهمية على شتى الأصعدة التجارية والاجتماعية والإنسانية. وتعتبر مدينة مكةالمكرمة أفضل مدينة للاستثمار العقاري في السعودية، إن لم تكن في العالم، وينسب الخبراء هذه الظاهرة لعوامل عدة منها الطلب المتزايد والمستمر على العقار في المنطقة، حيث إنها وجهة أكثر من 1.5 بليون إنسان في العالم، ويشد إليها الرحال ملايين البشر كل عام من كل بقاع الأرض، ما يجعل فرص الاستثمار متعددة وذات جدوى عالية وتضمن هذه الحركة المستمرة دوام السيولة المالية وعدم تأثرها بالأزمات العالمية. وتتميز الفترة الحالية تحديداً بنشاط عقاري واسع، حيث إن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاريع والاستثمارات العقارية في المنطقة، وهناك اهتمام من ولاة الأمر بهذه المنطقة على وجه الخصوص. ويتميز مخطط رواف بوقوعه على تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق المئة المقترح، حيث يرتبط طريق عمر قاضي بطريق السيل الواصل بين مكة والطائف وكذلك يرتبط بطريق الملك خالد المؤدي إلى الحرم إضافة إلى طريق عرفات رابطاً بين المشاعر المقدسة لجعل تلك المنطقة البوابة الشرقيةلمكةالمكرمة. ويتمركز «رواف» حول شبكة طرق رئيسة شريانية تربطه بجميع المواقع الحيوية والمهمة في المنطقة وتتصل بجميع مخططات الشرائع ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع وبسلسلة كبيرة من المدارس الحكومية والأهلية بجميع مراحلها، ومنشآت مصرفية كبرى ومنشآت صحية، كما يتميز «رواف» بتوزيع ذكي للشبكات الداخلية والمداخل والمخارج مما يضمن سهولة التنقل ووفرة المنافذ الحيوية المدروسة بدقة. كما يتميز المشروع بجميع الخدمات من أعمال الطرق وشبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه السيول وشبكة الكهرباء وشبكة الهاتف وأعمال الإنارة وأعمال السفلتة وأعمال الأرصفة وتنسيق المواقع. وقال التلمساني إن المشروع يضم 584 قطعة بمساحة تصل إلى 648 ألف متر مربع تقريباً وتراوح مساحات القطع بين 500 و1100 متر مربع، متوقعاً أن تكون الأسعار في متناول الجميع.