نظمت إدارة تعليم الكبيرات أمس الملتقى السنوي ومعرض الأنشطة المصاحب على مستوى مراكز تعليم الكبيرات بمحافظة الطائف للعام الدراسي (1433/1434ه)على مسرح إدارة التربية والتعليم للبنات، وذلك برعاية مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني وحضور المساعدة لشؤون تعليم البنات عزة بنت علي العوفي ومديرة تعليم الكبيرات مسفرة الزهراني، وعدد من مديرات المكاتب والإدارات وعدد من منسوبات جمعية فتاة ثقيف. ورحبت مشرفة تعليم الكبيرات بدرة البصري في كلمتها بمدير التعليم والمساعدة والحضور الكريم من القطاعات المختلفة، وقدمت تعريفًا بالملتقى و أهدافه و أسباب انعقاده. وأعرب الدكتور الشمراني عن سعادته بافتتاح الملتقى الذي حمل شعار «محو الأمية مسؤولية الجميع»، مشيدًا بجهود الإدارة العامة لتعليم الكبيرات و بوكالة تعليم البنات وإدارة تعليم الكبيرات بالطائف، مثنيًا على جهودهم الملحوظة في خفض نسبة الأمية التي وصلت إلى 8 في المئة داعيًا لبذل المزيد من الجهود. وأشار الشمراني إلى أن مسيرة تعليم البنات والتي على الرغم من عدم تجاوزها الخمسين عامًا إلا أن هناك طفرة في تعليم البنات بل هي – كما ذكر – منافسة حقيقية في التعليم و كل المجالات، مشيرًا إلى أن وراء هذه الإنجازات قيادة حكيمة وصاحبة قرار ووعي بأهمية تعليم البنات. وقال الدكتور الشمراني، إن الحالات التي لم تتمكن من التعليم حرصت الدولة على إيجاد مراكز لها في كل قرية وهجرة وحتى عند البدو الرحل، حيث قدمت لهم في السنوات الأخيرة العديد من البرامج كمجتمع بلا أمية وغيره، وبذلت فيها الكثير من الجهود والتي قام عليها معلمات مؤهلات، مقدمًا شكره لإدارة تعليم الكبيرات بمديرتها ومنسوباتها وللمعلمات ولكل من بذل جهدًا، متمنيًا أن يرى الأمية قد محيت تمامًا في القريب العاجل. من جهتها أكدت عزة العوفي، أن الدولة قد يسرت سبل العلم والمعرفة لبناتنا وأمهاتنا ومنها مراكز محو الأمية التي تسعى العاملات بها لتحقيق أهداف الوزارة في محو الأمية، معربة عن أمنياتها بأن نحتفل في القريب العاجل بإغلاق آخر مركز لمحو الأمية. معربة عن سعادتها بهذه الاحتفالية التي تبعث على الفخر والاعتزاز فهي ثمرة عام من البذل والعطاء شاكرة كل أم وكل دارسة وكل مشرفة ومعلمة على ما قدموه، ولإدارة تعليم الكبيرات مديرة ومنسوبات على التنظيم وإخراج هذا الملتقى والمعرض المصاحب بالشكل المطلوب.