هذه هي المرة الثانية التي يجر فيها قدر ضغط سعوديا نحو الاستجواب والتحقيق لدى الجهات الأمنية في الولاياتالمتحدة، فبعد قصة المبتعث طلال الروقي في ميتشيجان، والتي نشرت في «عكاظ» الخميس الماضي، يعود السيناريو ذاته وفي الولاية ذاتها أيضا، لكن مع مبتعث آخر يدعى حسين آل خواهر، يبلغ من عمره 33 عاما، وفي قصة أوسع، حيث اتهمته إدارة الهجرة والجمارك بحمل قدر ضغط والإدلاء بمعلومات مغلوطة للضباط العاملين في مطار ديترويت في ميتشيجان، بعد أن رصدوا نزع صفحتي 33 و34 من جواز السفر، وهو لا يزال متحفظا عليه منذ خمسة أيام، ورفض قاضي المحكمة الفيدرالية صباح أمس إطلاق سراحه، وأمر باستمرار توقيفه لحين انعقاد الجلسة الثانية بعد 12 يوما. وفيما علمت «عكاظ» عن توكيل سفارة المملكة في واشنطن محاميا للدفاع عن آل خواهر، فند المحامي جيمس هاوارث التهم الموجهة إلى المواطن، وقال إن ثمة سوء فهم من جانب رجال الجمارك الأمريكيين جعلت منه ضحية، وأن بعضهم مفرطون في الحماس ويبحثون عن أي شيء، لدرجة أنهم اعتبروا قدر الضغط مدعاة للاشتباه وموجبة للاعتقال. وأوضح المحامي في رده أمس في أولى جلسات محاكمة آل خواهر أن كثيرا من السعوديين يسافرون وبحوزتهم «قدر ضغط»، وهذا النوع من الآنية لا يعد مخالفة في القانون الأمريكي، مشيرا إلى حاجة ابن شقيقة المتهم لها، والذي يدرس في جامعة توليدو بولاية أوهايو.