كشفت دراسات أن معدل انتشار الربو في المملكة وصل إلى 15-25 في المائة حسب المناطق، وبينت وجود 300 مليون مريض بالربو حاليا في العالم، لافتة إلى أن أعراض الربو المتكررة هي الأرق والإرهاق أثناء النهار وانخفاض مستويات النشاط. وكان الاحتفال باليوم العالمي للربو قد انطلق تحت شعار «يمكنك التحكم بالربو» لغرض تحسين وزيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة بكيفية الوقاية والعلاج منه. وأفاد تقرير أصدرته وزارة الصحة أن الربو هو مرض مزمن يتسم بحدوث نوبات متكررة تتراوح بين صعوبة التنفس والصفير، وقالت الوزارة «أثناء نوبة الربو تتورم البطانة الداخلية للشعب الهوائية، ما يؤدي لتضييق الشعب التنفسية، ويحد من تدفق الهواء داخل الرئتين وخارجها، وهي تختلف في شدتها وتواترها من شخص إلى آخر، كما أنه يصيب كلا الجنسين وجميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعا بين الأطفال». وعن أبرز الأعراض التي تدل على حدوث نوبة الربو جاء في التقرير أنه «يشعر المريض بصعوبة في التنفس، صفير، وسعال، وتزيد هذه الأعراض ليلا، لكن هناك أعراض ثانوية أخرى للربو مثل الإحساس بضيق في الصدر (الكتمة) أو حكة جلدية، وبعض الأعراض التي تصاحب نوبات الربو الشديدة مثل التغيير في لون الشفتين إلى الأزرق، الإحساس بالخفقان وسرعة التنفس، صعوبة الكلام، الإحساس بالخفقان، التعب الشديد، وتكمن الخطورة في التعرض لنوبات الربو الحادة والشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسبب الاختناق إذا لم تتدارك وتعالج في الوقت المناسب». وأضاف التقرير أن الوقاية من حدوث الربو أهم خطوة في العلاج، ولذلك لا بد من معرفة كل ما يتعلق بالمرض والعوامل المثيرة له وطرق تجنبها، ولمعرفة العوامل المثيرة لنوبات الربو يمكن عمل مفكرة يكتب فيها المصاب كل شيء عن مرضه كالأعراض التي ظهرت عليه المريض مثل صعوبة التنفس أو السعال، وأهم المثيرات التي تعرض لها مثل ممارسة الرياضة أو التعرض للبرد أو الإصابة بالزكام وتناول طعام معين وغيرها، لذلك لا بد من أخذ لقاح الانفلونزا الموسمية للتخفيف من حدة الإصابة بالانفلوزنزا، تجنب الأعمال المجهدة وأخذ قسط كافي من الراحة، التأكد من تنظيف المنزل بصفة دورية من الغبار، واستخدام القناع أثناء التنظيف.