أكد المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بجدة عبدالرحمن الصحفي أن جريمة قتل فتاة السامر التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا قد أسدل الستار عليها بمجرد صدور البيان الختامي الواضح من قبل شرطة جدة الذي يؤكد القبض على المتهمين واعترافهم بذلك، لافتا إلى أن استمرار الخوض في القضية ينطوي على أضرار نفسية بذويها وأسرتها. من جانبه، أكد أن الفتاة كانت ممرضة في قسم التمريض بأحد المستشفيات الحكومية وتركت العمل فيه منذ أكثر من سنتين وتم طي قيدها منذ ذلك الوقت. وقال الصحفي إن الوضعين النفسي والإنساني يتطلبان منا كمجتمع مسلم ومحافظ بأن نتوقف عن الحديث في هذا الأمر لكي نساعد ذوي الفتاة -رحمها الله- على اجتياز هذه الأزمة العنيفة التي تعرضوا لها. جاء ذلك إثر جولة ميدانية قامت بها «عكاظ» في المستشفى الذي كانت تعمل فيه الفتاة إلا أن إدارة المستشفى اعتذرت عن الإدلاء بأي معلومات دون الرجوع للشؤون الصحية في محافظة جدة، في حين حاولت «عكاظ» الالتقاء بصديقات مهنتها إلا أن بعضهن حديثات عهد بالعمل في المستشفى ولا يعرفن الفتاة.