قالت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم إنها لم تتلق أي خطاب من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) تستفسر فيه عن مبلغ 192 مليون ريال تم رصدها قبل ثلاث سنوات لتطوير مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ومعالجة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات الرئيسة والمساندة في المستشفى. وأكدت صحة القصيم أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة للاستفادة من ذلك حسب الاحتياج والأولويات، وأنها تعمل وفق الأنظمة في تنفيذ المشاريع. «عكاظ» زارت أمس مبنى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة والذي يعتبر المرجعية الطبية الأولى لمنطقة القصيم والمناطق المجاورة، ويشهد ازدحاما كبيرا من حيث عدد المراجعين يوميا للعيادات الخارجية وقسم الطوارئ، فيما يعتبر الحصول على سرير شاغر في أقسام التنويم أحد المصاعب الحقيقية في المستشفى نظير تحويل العشرات يوميا من مستشفيات المنطقة. وعن ما تم تداوله حول خطاب «نزاهة» أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد بن صالح الدباسي، أن مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التحصصي ببريدة أقرته وزارة الصحة بمبلغ 192 مليون ريال، وذلك ضمن توجه الوزارة نحو تحديث البنية التحتية لمختلف مستشفيات المملكة المحتاجة، مؤكدا أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة للاستفادة من ذلك حسب الاحتياج والأولويات، نافيا أن يكون ورد لصحة القصيم أي استفسار عن هذا المشروع من أي جهات ذات علاقة، مشيرا إلى أن صحة القصيم تطبق المشاريع حسب أنظمة الدولة المالية والإدارية المنظمة لذلك. إلى ذلك أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قرارا بتمديد تكليف الدكتور صلاح بن محمد الخراز مديرا عاما للشؤون الصحية في منطقة القصيم لمدة عام اعتبارا من 4/7/1434ه. وعبر الدكتور الخراز عن شكره وامتنانه لوزير الصحة على هذه الثقة الكريمة، داعيا الله العلي القدير أن يوفقه لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة.