أوضح رئيس مجلس إدارة نادي أحد سعود الحربي أن مجلس الإدارة واجه ظروفا وأزمة مادية صعبة خلال الموسم الحالي، بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، وقال: عملنا الكثير لتوفير سيولة للنادي لتحقيق الصعود لدوري ركاء الذي يعتبر انجازا في ظل الظروف التي مر بها الفريق الذي شارك بلاعبين معظمهم يشاركون لأول مرة إلا أنه تغلب على كل الظروف وصعدنا وأشكر الإخوان المشرفين على الفريق بقيادة عبدالرحمن باعبيد ومدير الفريق فيصل الصاعدي وإداري الفريق بدر الحجيلي، والمدرب عبود الخضرى الذي كانت له بصمة كبيرة على الفريق وتم تجديد عقده تكريما لجهوده. وبين أن هذا الصعود هو هدية للأمير المحبوب فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة خاصة أن لديه توجها كبيرا لدعم الشباب وأندية المنطقة. وتابع: تحقيق فريق السلة المركز الثاني في كأس الأمير فيصل بن فهد يعد انجازا في ظل السياسية التي اتبعها النادي بالاعتماد على لاعبي الشباب والحواري الموهوبين في المنطقة، حيث حققت تلك السياسة نتائج مثمرة في كأس فيصل وكذلك في الدوري الذي حقق فيه الفريق المركز الثالث، بجانب تحقيق الناشئين بطولة المملكة وفريق الشباب المركز الثاني، وكل ذلك يؤكد على القاعدة القوية لسلة أحد رغم الظروف المادية الصعبة في ظل عدم وجود موارد مادية خاصة أن فريق القدم تجاوزت ميزانيته مليونين ونصف، فيما صرف على لعبة السلة لجميع الدرجات أكثر من مليون وهو رقم كبير مقارنة مع إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي لا تتجاوز (375) ألف ريال فقط، لذلك تشكل اللعبة عبئا ماديا على إدارة النادي في ظل عدم وجود مداخيل مادية خاصة في اللعبة، وأتمنى من اتحاد السلة إيجاد موارد مادية لدعم الأندية في اللعبة. وشكر الحربي رئيس أعضاء الشرف سليم بن هندي الذي تمنى له الشفاء من الأزمة التي تعرض لها مؤخرا، وكان أحد الداعمين الرئيسين للنادي بجانب نائب رئيس أعضاء الشرف سهل حمودة. وقال: تم تكوين مجلس شرفي يضم أكثر من (70) عضوا وهدفنا الرئيس لأعضاء الشرف هو استقطاب رجالات المدينةالمنورة لخدمة رياضة المنطقة. وتابع: هناك تأخير في رواتب المدربين واللاعبين تصل إلى 4 أشهر وتم دفع بعض الالتزامات للاعبين (راتب شهرين) من الدعم الذي وصل من أعضاء الشرف، وكذلك سلف ومكافآت المباريات، وميزانية النادي تحتاج بشكل عام إلى 4 ملايين ريال على الأقل. وعن مشروع مقر نادي أحد أوضح أن المشروع يسير بشكل جيد وتم إنهاء 40% من أعماله، «وسبق أن اجتمعت مع مدير مكتب رعاية الشباب للاطلاع على المشروع، فيما سيتم طرح مشاريع الاستثمار عبر مناقصة وكراسات رسمية وفي حالة الانتهاء من طرح المشاريع الاستثمارية ستحل المشاكل المادية للنادي». وحول ترشحه لرئاسة النادي خلال الجمعية المقبلة مع انتهاء فترة المجلس الحالي في تاريخ 13/5/1435ه، قال: الموضوع سابق لأوانه في ظل الظروف المالية للأندية ولا يعقل أن رئيس النادي وبعض أعضاء مجلس الادارة يتحملون النفقات المالية للنادي، ولا أستطيع تحديد استمراري كون ذلك يتوقف على دعم الشرفيين. وحول ما أثير عن خلافاته مع علي فودة أمين الصندوق نفى صحة ذلك، وأكد أن فودة يقدم عصارة خبرته في النادي وهو رجل غيور ومحب وله تقدير عند جميع الأحديين ووجوده مهم. وحول الانتقادات التى وجهت له شخصيا قال: أرحب بالنقد الهادف الذي لا يخرج عن الإطار الصحيح وليس لمجرد الظهور مثلما حدث من بعض المحسوبين على النادي.