يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، غداً، المواطنين والمسؤولين في محافظة حريملاء، ويتفقد أمير الرياض المشاريع التنموية والخدمية، ويدشن مشاريع بتكلفة 250 مليون ريال وهي، مجمع الكليات، ومباني كل من البلدية، الأحوال المدنية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومجمع الجمعية الخيرية الجديد، وذلك استكمالاً لجولات سموهما في محافظات المنطقة. ويستمع الأمير خالد بن بندر إلى مطالب المواطنين واحتياجاتهم وملاحظاتهم، كما يطلع على سير العمل في المشاريع القائمة، ويدشن مشاريع جديدة، حيث يفتتح سموه مبنى محافظة حريملاء الجديد، كما يلتقي المحافظ ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة ورؤساء الدوائر الحكومية وأعضاء المجلسين البلدي والمحلي، يلي ذلك ضمن افتتاح المبنى الجديد لشرطة حريملاء وفرع الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة. كما يشهد سمو أمير الرياض وسمو نائبه الحفل الخطابي الذي تنظمه المحافظة احتفاء بزيارتهما، ويتضمن كلمات وقصائد ترحيبية، وعرضاً وثائقياً عن المحافظة، كما سيدشن سموه جائزة حريملاء للتفوق التي ستبدأ دورتها الأولى مع بداية العام الدراسي القادم. من جهة أخرى يرعى سمو أمير الرياض اليوم، وبحضور نائب أمير المنطقة، احتفال جامعة اليمامة بتخريج الدفعة الثانية من درجة الماجستير وتضم 30 خريجاً وخريجة، والدفعة الخامسة من درجة البكالوريوس وتضم 182 خريجاً وخريجة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد بن محمد الخضير أن الرعاية ستبقى ذكرى جميلة عالقة في أذهان الخريجين، مبيناً أن الجامعةَ تحرص على إيجاد مناخ علمي وأكاديمي متوازن وسليم، يجمع بين العلم النظري والتطبيقِ العملي وبأحدث الأساليب، وتحرص على تقديم أرقى أشكالِ التعليم والتدريب من خلالِ برامج تخصصية تخدم سوق العملِ، مضيفاً أنها تحرص على تقديم برنامج تعليمي متكامل، يماثل ما تقدمه الجامعات الدولية في مجالات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، ويراعي ما يحتاجه سوق العمل في المملكة من معارف وقدرات ومهارات، كاشفاً عن التعاون مع أفضل الجامعات الأمريكية والكندية في تصميم البرامج الأكاديمية، ولنقل الخبرة والتجربة الدولية في منهاج الدراسة العلمية المتخصصة، واختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شريكاً استراتيجياً في مراجعة الخطط الدراسية. من جانبه أبان مدير الجامعة الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن الرعاية تجسيد للاهتمام اللامتناهي بالخريجين في الجامعات الحكومية والأهلية وما يمثلونه من قيمة للوطن، وترجمة لدعم القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم العالي. وفي السياق أوضح الطالب علي الخضير أن الجامعة أهلت الطلاب من كل النواحي ومنها تعلم اللغة الإنجليزية، مبيناً أنه خلال دراسته الصيفية تعرف على زملاء من جنسيات مختلفة، ما أثرى خلفيته الثقافية، فيما أكد المهندس الشثري أن دراسته في جامعة اليمامة كان لها أثر إيجابي في تجربته الدراسية في الخارج على المستوى العلمي والعملي، وإفادته في الانضباط. من جانبه قال الطالب فهد العبداللطيف أن الجميع يتعامل في الجامعة كالعائلة الواحدة، مضيفاً أنه اكتسب مهارات ولدت لديه الثقة بالنفس مثل مهارات الاتصال ومناقشة الاعمال بطرق احترافية، فيما أوضح الطالب محمد القميع أحد خريجي برنامج الماجستير أن البرنامج أتاح لهم فرصة لقاء متخصصين أجانب من كبرى الجامعات الأمريكية والأوربية وذلك من خلال الاتفاقيات التي أبرمتها اليمامة مع تلك الجامعات التي مكنتهم من الحصول على شهادات عالمية من الشركاء الأجانب.