كشفت مصادر قبلية في صعدة ل «عكاظ» عن الوسائل والحيل التي تستخدمها جماعات الحوثي لتمرير خبراء إيرانيين ومن حزب الله له لتدريب مليشياتها في جبال ووديان صعدة. وقال عضو مؤتمر الحوار عن صعدة محمد عيضة شيبة: «جماعة الحوثي تمرر خبراء من حزب الله وإيران بلباس فرق طبية وإنسانية من جمعيات في إيران وحزب الله بحيث يصلون إلى صنعاء ثم ينتقلون إلى صعدة ليبدأ أعمالهم في الجوانب العسكرية لتدريب مليشيات الحوثي على السلاح الذي تم تمريره عبر البحر وصنع المتفجرات والقنابل»، مؤكدا أن جماعة الحوثي مستمرة في نهج العنف والقتل ضد الأبرياء وبكل عنجهية سواء في صعدة أو الجوف. ودعا «شيبة» المجتمع الدولي والحكومة اليمنية إلى تحرك سريع لمواجهة العنف الدموي تحت غطاء طائفي وشيعي في اليمن والهادف إلى تدمير حضارة وسلوك المجتمع اليمني المعتدلة، مبينا بأن ما يدور في صعدة أمر يتعارض مع مبادئ وسلوكيات الحوار الوطني. وأشار إلى أن الحوثي من خلال ممارساته لن ينفذ ما سيخرج به الحوار الوطني في ظل مواصلته للعنف والسيطرة على كل مديرية صعدة من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جمال بن عمر عدم وجود أي نص يمنع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أو نجله أو أي مسؤول يمني سابق من ممارسة العمل السياسي أو الترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عقب انتهاء الفترة الانتقالية