تتصدر الصيانة ودورها في رفع مستوى استدامة المنشآت، ومرافق الكهرباء في المشاريع وتشغيلها وصيانتها، أبرز ملفات الملتقى الدولي الحادي عشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية، وتحتضنه محافظة جدة غدا السبت ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الملتقى ينظمه المعهد العربي للتشغيل، بمشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية. ويناقش موضوع تشغيل وصيانة البنية التحتية ومرافق النقل، وذلك في جلسة مستقلة لطرح عدة أوراق وتجارب، إلى جانب طرح أوراق عمل أخرى تناقش التعليم والتدريب والصيانة في جلسة مستقلة. وقال أمين عام الملتقى الدكتور زهير السراج «تم تحديد شعار الدورة الحادية عشرة للملتقى للتركيز على دور الصيانة في تحقيق التنمية المستدامة، ويتناول عددا من المحاور والمواضيع المتعلقة بتطوير البنية التحتية والمرافق البلدية وسبل المحافظة عليها، وتحسين طرق التشغيل لتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة ورفع قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في مجال التشغيل والصيانة». وأضاف يتيح الملتقى الفرصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمختصين في مجال التشغيل والصيانة في الدول العربية ونظرائهم من الدول المتقدمة، بهدف تطوير الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة في دول المنطقة وبحث أفضل السبل لنقل التقنية وزيادة فرص العمل للعمالة الوطنية. من جهته أوضح رئيس المعهد العربي للتشغيل والصيانة ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد الفوزان، أن الملتقى يتضمن ثمانية محاور تشمل تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء بما في ذلك إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وشبكات النقل ومحطات التحويل والمفاتيح، تشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه واقتصاديات تشغيل محطات التحلية والصيانة الفاعلة لها وإعادة تأهيل خطوط نقل المياه ومحطات الضخ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، مناقشة تشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني، تشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية، صيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الإلكترونية، بالإضافة إلى إدارة مواد الصيانة وتصنيع قطع الغيار محليا واستشارات الصيانة المتمثلة في تدقيق ومراجعة أعمال الصيانة ومنهجية العمل الاستشاري وتدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة. وبين أن الملتقى يضم 15 ورشة عمل ومناقشة يقدمها نخبة من الخبراء العرب والدوليين المتميزين في مجال التشغيل والصيانة ومن ذوي الخبرات العالية، كما يضم عددا من حلقات النقاش التي تلقي الضوء على التجارب الإقليمية والدولية وستكون التجربة الدولية لهذا العام من إيطاليا. ويتخلل حفل افتتاح الملتقى تدشين المعرض المصاحب وإقامة جولة للوفود المشاركة بداخله، والاطلاع على أبرز المشاركات في الأجنحة.