أوصت ورشة عمل الرؤية المستقبلية للتنمية الزراعية والريفية بمنطقة جازان، التي أطلق أعمالها البارحة الأولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، بضرورة تشجيع تأسيس جهات تعاونية زراعية وتسويقية وسكنية، وتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات للعاملين في الجهات التعاونية، ودعمa ومساندة الجهات التعاونية لتأمين أقسام خاصة بتشغيل المرأة الريفية، وأهمية وضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال العمل التعاوني الزراعي إلى جانب أهمية أعداد استراتجية متكاملة للتنمية الريفية بمنطقة جازان، وتوقيع مذكرات تفاهم من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتفعيل دور مؤسسات القطاع الخاص للمسؤولية الاجتماعية، مع استمرار صندوق التنمية الزراعية في آلية إقراض مزارعي جازان المعمول بها حاليا، وكذلك ضرروة التنسيق المستمر من الجهات الحكومية المحلية للمحافظة على شجرة المانجوروف لتنمية بيئة الصيد في المنطقة. وشملت التوصيات إدراج مقررات التنمية الريفية ضمن برامج جامعة جازان، ودعم الجهات الثانية القائمة حاليا في جازان بمعاصر حديثة للسمسم ومعامل في تنقية عسل النحل الطبيعي حتى تتمكن من خدمة صغار المزارعين وكذلك مربي النحل، مع ضرورة استمرار مشاريع التعاون الفني القائم بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في دعم ومساندة صغار المزارعين ومربي الماشية وصيادي الأسماك في جازان، وتكثيف الدراسات والأبحاث في مجال الإنماء الحيواني بغرض المحافظة على الثروة الحيوانية في منطقة جازان، وتشكيل لجنة من الجهات الحكومية بالمنطقة بمشاركة وزارة الزراعة لحل كافة المشاكل التي تواجه صغار المزارعين عند ري مزارعهم من مياه السدود. شملت فعاليات الورشة ثلاث جلسات تناولت الجلسة الأخيرة التي رأسها الدكتور أحمد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود أوراق عمل، تحدث في الورقة الأولى الخبير الاستراتيجي بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور علي الشحات عن أهم البرامج والمشروعات المناسبة لتحقيق الأهداف الاسترايتجية للتنمية الزراعية الريفية في منطقة جازان.