يبحث متطوعون من جامعة وتعليم حائل والكلية التقنية ورعاية الشباب والكشافة إضافة لمتطوعين من جدة عن مفقود وادي الاديرع عبدالله العنزي الذي افتقده ذووه قبل أكثر من أسبوعين، وما زال الدفاع المدني وكتيبة من الحرس الوطني ودوريات الأمن في حائل يواصلون البحث عنه في بحيرة الخماشية ومجرى الوادي. ومن جهة أخرى تعرضت محافظة الداير بني مالك الليلة الماضية لأمطار وبروق وعواصف رعدية اجتاحت عددا من القرى والهجر كانت الأقوى والأغزر منذ سنوات، أدت لانقطاع الكهرباء والطرق وعقبة الصلالة، وعزلت الجانبة. كما داهمت السيول منازل المواطنين وجرفت عدة مركبات. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان كافة الجهات الحكومية بتسخير الإمكانيات لفتح الطرق الجبلية وحصر الأضرار التي خلفتها السيول بالمحافظة. وتسببت الأمطار التي شهدتها محافظة المجاردة والقرى التابعة لها مؤخرا في تأثر جزء كبير من الطريق المؤدي إلى قرية الظهرة (المزلقان) حيث امتنع الأهالي عن عبوره حتى تنظيفه وتأمينه من جديد، وظلوا محبوسين في منازلهم خوفاً من الطريق الذي يهدد أرواحهم ويعطل مركباتهم وقت هطول الأمطار. إلى ذلك أوضح رئيس بلدية المجاردة المهندس عبدالله بن دلبوح أن الطريق يخضع للصيانة في الوقت الحالي والمزلقان الحالي يسهل حركة السير والعبور في الأوقات العادية وليس أثناء جريان السيول، فيما سيعاد النظر في الدراسة الهيدرولوجية للأودية بالمحافظة لتعديل وتصميم عبارات وجسور تتناسب وحجم الأودية. وفي ضمد جرفت السيول سيارة أحد المواطنين في حين لم تستطع فرق الدفاع المدني الاقتراب منها بسبب غزارة السيل وقوته، فيما جدد مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي تحذيراته للمواطنين بعدم قطع الطرق التي تجري بها السيول، حيث تساعد السيول المنقولة في ارتفاع منسوب المياه فجأة، ما يؤدي لجرف المركبات وعابري الأودية.