في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نعبر عن مشاعرنا لقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه أيده الله مقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة، حيث استطاع أيده الله برؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة وبعد نظرته وسلامة نهجه أن يقود المملكة بخطى ثابتة نحو مرحلة البناء الكبرى التي شملت الإنسان والبنيان في مسيرة ضخمة حققت في ثماني سنين ما لا يمكن تحقيقه إلا في ثمانية عقود. وأود بهذه المناسبة أن أنوه بأنه أيده الله يجتمع بنا كمستشارين يومياً ويتابع مع كافة المسؤولين ما يهم حياة المواطن العادي ويحثنا جميعاً على العمل الدؤوب لكل ما فيه مصلحة المواطنين وبما يعود عليهم بالنفع في كافة المجالات وعلى رأسها: الصحة والتعليم والإسكان والنقل والمطارات، ناهيك عن التوسعة الكبرى للحرمين الشريفين التي يجدر بكل مواطن الفخر بإنجازها. لقد بدأ الزرع بإذن الله وأصبح الحصاد وشيكا، إذ بدأت طلائعه بالظهور. قال الله تعالى: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». * مستشار خادم الحرمين الشريفين