ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم حفل تخريج 6893 من طالبات جامعة الدمام وذلك في الصالة الخضراء بالمدينة الرياضية الواقعة على طريق الدمامالخبر السريع. وثمن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو حرمه لحفل تخرج الطلاب والطالبات وهو ما يزيد الجامعة شرفا، وقال الربيش: «رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو حرمه للحفل امتداد لما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم ومساندة في جميع أنشطتها وفعالياتها، كما لتؤكد على أن التعليم هو الدعامة المؤثرة في مسيرة التطور والنماء». وفيما يتعلق بعدد الخريجين والخريجات، أوضح الدكتور الربيش أن الجامعة ستخرج هذا العام 7555 طالبا وطالبة، منهم 6893 خريجة، طبقا لما يلي: كلية الطب 168، العلوم الطبية التطبيقية 115، التمريض 141، كلية العلوم الصحية في حفر الباطن 47، كلية العلوم في الدمام 566، الآداب في الدمام 1432، كلية التربية في الجبيل 1150، كلية العلوم والآداب في النعيرية 442، العلوم والآداب في الخفجي 564، كلية التربية حفر الباطن 1462، التصاميم 36 طالبة، كلية المجتمع في القطيف 209 طالبة، العمارة والتخطيط 17 طالبة، كلية إدارة الأعمال 503 وكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع 41. البداية والحلم الطالبات الخريجات عبرن عن سعادتهن بالمناسبة السعيدة، وقالت شيماء راضي العمران من الطب الموازي «كانت البداية حلما وتمسكنا به ليصبح هدفا يحقق الغاية والوسيلة التي ترقى للطموح، سنوات وسنوات مضت بحلوها ومرها التقينا أغرابا ونحن الآن أعز الأصحاب، هذا اليوم انتظرته كما انتظره الكثيرون.. يوم التخرج، كثيرون راقبونا خطوة بخطوة وكثيرون دعوا لنا بالتوفيق، أمهاتنا آباؤنا إخوتنا.. فنقول لهم جميعا: كونوا فخورين بنا لقد تخرجنا بتفوق». وتقول الطالبة بيان توفيق «إنها لحظة الحقيقة التي انتظرتها بفارغ الصبر.. تحقق لي ما أردت وما أراد والداي اللذان كانا يدعوان لي بالتوفيق في دراستي، ولدي الآن طموح بمواصلة الدراسات العليا، والبكالوريوس ليس إلا مرحلة أولى تتبعها مراحل» والد بيان عبر عن سعادته البالغة وقال إن الأرض لا تسعه بالسعادة لنجاح فلذة كبده. أيام الكفاح وضحى صقر الخالدي حمدت الله سبحانه وتعالى وقالت: «لا شك أن فرحة التخرج هي إحدى النقاط الفاصلة في حياتي، شكرا لوالدي على ما بذلاه من جهد من أجلي، وشكرا لصديقاتي وكل من أسدى إليها نصيحة، إن رعاية حرم سمو أمير الشرقية لحفل التخرج شرف عظيم». من جانبه، والدها صقر الخالدي حمد الباري عز وجل على تخرج ابنته بعد سنوات من الكفاح. تقول الطالبة ياسمين غنام الدوسري «لحظات طالما حلمت بها وأنا أتوج كعروس مع زميلاتي الخريجات، إنها مناسبة فرح لا يشعر بها إلا من عاشها حقا. فالحمد لله على ذلك، أهدي تخرجي إلى أغلى ما في الوجود والدي اللذين شاركاني كل أيام التعب والكفاح». شكرا لسمو الأميرة أما الطالبة مشنية محمد علي غزواني من قسم الرياضيات فتشكر الله على بلوغها يوم التخرج وتهديه إلى والدتها. وتضيف صفية محمد العمودي: «إنها مناسبة غالية وعزيزة تختلط فيها كل المشاعر الطيبة والفرح والدموع إنها لحظات الحصاد الأجمل في حياتي وأنا أصافح صاحبة السمو حرم أمير المنطقة الشرقية وأعبر لها عن تقديري بهذه الرعاية الكريمة لبناتها.. شكرا جامعة الدمام على هذا العطاء». أما الطالبة سميرة حامد القحطاني من كلية العلوم والآداب بالدمام فتختصر فرحتها ببيت شعر يقول: «ومن أراد العلا عفوا بلا تعب ........ قضى ولم يقض من إدراكها وطرا». دقت ساعة الصفر تقول الطالبة أريج الرفاعي: «إن المشاعر تتداخل وتختلج والدموع تجتمع حينما تدق ساعة الصفر لتعلن اسمي كخريجة، بدأت صور تتوالى، يوم قبولي، أول يوم دراسي، طريق غدوي ورواحي إلى الكلية منظري بوشاحي، قسمات الفرح على والدي.. إنه يوم جني الثمار ويوم الحصاد.. تلاشت معه كل المتاعب والصعاب، وتخطيت كل العوائق والعقبات، وعادت بي الذاكرة لكل ساعة قضيتها في أرجاء جامعتي ومنبع علمي ودرايتي، تذكرت ما زادت به ثقافتي ومعرفتي». فرحة التخرج تعبر الطالبة نوف الدعجاني من كلية العلوم عن فرحتها بمناسبة التخرج، وتقول: «سنوات جميلة مرت استفدت منها الكثير ونهلت من العلوم المفيدة، وأكدت جدارتي بالتخصص الذي اخترته، بالحصول على الشهادة.. فشكرا لكل من وقف إلى جانبي وخاصة والدي». أما الطالبة آمنة الفايز فتشير إلى أن التخرج هي نهاية المشوار الذي بدأته بالجامعة وتميز بالكفاح وستقطف الثمار مع زميلاتها. من جانبها، تتساءل الطالبة دلال الهاجري من قسم الجغرافيا فتقول: «هل هو عامي الأول أم الأخير؟؟ أم هي البداية أم النهاية؟؟ بداية تشرق بالأمل وألوان قوس قزح في سماء ملؤها الدعاء أمام عيون الوطن الذي يتطلع إلينا بشوق».