نفذت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة بالإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية في إدارة الثقافة والفنون، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة، ممثلة بالنشاط الطلابي، قسم النشاط الفني، مشروع رسم الجداريات لطلاب المدارس تحت عنوان «مكة في عيون أبنائها»، وذلك بهدف معالجة الكتابة على الجدران، وتعويد الناشئة على تحمل المسؤولية، واكتساب الخصال الحميدة وتنمية الذوق والإحساس الفني والاستمتاع بالقيم الجمالية ومعرفة مواطن الجمال وتعظيم البلد الحرام. وقال المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه، مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية، إن المشروع يساهم في تربية الفرد ليعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي والعادات والتقاليد المعروفة لأهل مكةالمكرمة، وبرؤية فنية مؤدية إلى تجميل الجداريات لميادين مكة، كما سيساهم في الكشف عن الطلاب الموهوبين وتنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية مع اكتساب الطلاب الخبرات والمهارات المتدرجة التي تتلاءم مع بيئتهم في مجالات تراثنا الفني والشعبي، مؤكدا أن المشروع يحظى بالرعاية والاهتمام والدعم الكبير من معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار نظرا لأهميته في الارتقاء بالقيم الجمالية وتنمية روح العمل الجماعي والذوق والإحساس الفني بين الطلاب. وأضاف أن الأمانة اختارت أحد المواقع المناسبة تحت جسر مستشفى النور التخصصي بالخط الدائري الثالث، وتم اختيار مجموعة من الطلاب المميزين بإشراف النشاط الطلابي والتنفيذي، ونخبة من طلاب مدارس مكتب التربية والتعليم في جنوبمكة المتميزين في المجال الفني. وداعبت أنامل 22 طالبا من الموهوبين في الفن التشكيلي مع معلميهم من مدارس مكتب التربية والتعليم في جنوبمكةالمكرمة ليرسموا لوحة فنية لتجميل مكة ويحققوا حلمهم بأن تكون مكة أجمل بقعة في الأرض من خلال برنامج «مكة في عيون أبنائها».