انتقد عدد من سكان المدينةالمنورة، بعض الظواهر السلبية التي تشهدها المنطقة، كرمي المخلفات من نوافذ المنازل، في ظل غياب عمال النظافة، مشيرين إلى أن الشارع الرئيسي الواقع في تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع الملك عبدالعزيز في المدينةالمنورة دائما ما تتم فيه هذه الحالات بشكل متكرر، متسائلين عن دور أمانة المدينة في ذلك. «عكاظ» رصدت بعض الظواهر السلبية في المنطقة، حيث انتقد فارس العمري تصرف بعض الأسر المتمثل في إهمال نظافة الطريق برمي النفايات من شبابيك المنازل، مؤكدا أنهم تناسوا ما لهذه المدينة من روحانية ومكانة كبيرة وأن احترام شوارعها من احترام الدين، مشددا على أنه لابد من تكثيف عمال النظافة في الشارع. أما سالم الجهني فطالب النساء بالتوعية المنزلية، مؤكدا أنه قد يتعرض السكان للمخاطرة بحياة الآخرين كالأطفال وكبار السن في أن تقع القمامة على رؤوسهم في حالة وجود قطع حديدية أو زجاجية في داخلها. من جانبه، وصف هاني شحات الوضع بالمزري، خاصة أنه معتاد على مشاهدة تلك النفايات وكأن صناديق القمامة اندثرت، ولا يعرف مصدر الخلل، مشيرا إلى أن سكان الحي الذي يسكن فيه يشكون من هذه المناظر بشوارع مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، لافتا إلى أن الأمانة لا تتحمل الخطأ بقدر ما هو مناصفة بينها وبين سكان الحي من أمهات وآباء وصغار وعمالة منزلية تضمها البيوت. وقال كل من سليمان صالح وعبدالعزيز منور وسلمان النواري «إن بعض الأشخاص للأسف لا يراعون نظافة الأحياء التي يسكنون بها، خاصة وأن هناك حاويات لهذا الغرض»، مطالبين أمانة المدينة بفرض غرامات لمثل هذه الحالات. واستغرب جميل الردادي انتشار مثل هذه الحالات في وقت وضعت فيه الأمانة حاويات في كل حي وقال «إن رمي النفايات من النوافذ يجعل الشوارع في هذه الأحياء غير نظيفة بالإضافة إلى أنها تصرفات مخالفة وغير حضارية»، وأرجع ذلك لعجز هؤلاء الأشخاص أو كسلهم أو عدم وعيهم بأهمية نظافة الأحياء وخدمة مجتمعهم. في المقابل أفاد ل«عكاظ» الوكيل المساعد لوكيل أمانة المدينةالمنورة للخدمات بأن الأمانة متعاقدة مع شركة نظافة على مستوى عال، لذلك على كل شخص من هؤلاء أن يضع النفايات في مكانها المحدد بدلا من رميها من النوافذ في منظر غير حضاري.