أنهت الجهات المعنية في ينبع إجراءات إبعاد وافد «عربي الجنسية» وزوجته وطفلهما بعد التأكد من إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز». وأوضحت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أنه تم بالصدفة الاشتباه في إصابة زوجة الوافد العربي بالإيدز بعد ولادتها لطفلها في أحد مستشفيات محافظة ينبع. ونظرا لانتقال الأسرة إلى جدة لم يستدل على موقعها في حينه رغم ورود بلاغ عن أفرادها من قبل الشؤون الصحية ودعوتها لإجراء تحاليل أكثر دقة للتأكد من الاشتباه في حملهم لفيروس الايدز.وأبانت المصادر أن الزوج وزوجته راجعا بعد فترة مستشفى ينبع العام لإجراء تحاليل فيروس التهاب الكبد «B .C من أجل تجديد الإقامة. وأثبتت التحاليل إصابتهما بمرض الإيدز. وتم استدعاؤهما مرة أخرى وأخذت منهما عينات أرسلت إلى المختبرات المركزية بالمدينةالمنورة التي أكدت النتيجة. وعلى الفور تم إرسال تقارير إلى الجهات المعنية وتم استدعاؤهما وإنهاء إجراء استبعادهما وطفلهما من المملكة إلى دولتهما وتفهما الوضع وكانا متعاونين. وعلمت «عكاظ» أن الوافد العربي وزوجته وطفلهما كانوا يترددون على المدينةالمنورة ومكة المكرمةوجدة وينبع خلال الفترة الماضية وتعايشا مع سكانها بشكل طبيعي لعدة شهور.