يرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة اليوم في مكتبه بمقر الإمارة في العاصمة المقدسة اجتماع لجنة معالجة وتطوير الأحياء العشوائية. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقد بهدف معالجة أوضاع الأحياء العشوائية في المنطقة وفقاً لأنظمة ولوائح تطوير الأحياء العشوائية التي أقرها المقام السامي. وأضاف أنه ستتم مناقشة مستجدات أعمال اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة الأحياء العشوائية، بالإضافة لبحث تطورات مشاريع تطوير الأحياء ذاتها، كما يطلع المجتمعون على مستجدات الدراسات المقدمة في هذا الشأن. وتشكل الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة تحديا أمنيا وبيئيا وصحيا حيث تعاني الأحياء العشوائية من التهالك العمراني وانعدام المرافق العامة والخدمات وقلة النفاذية وطرق الربط مع النسيج العمراني بالمدن الرئيسية. وبناء على دعم المسؤولين فقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة شعار الانطلاق نحو العالم الأول، وبالطبع لا يستقيم تحقيق هذا الشعار مع وجود أحياء عشوائية منتشرة في منطقة مكةالمكرمة ومتهالكة البيئة الصحية والعمرانية ومتردية الأوضاع الأمنية والاجتماعية. وبحسب الأمير خالد الفيصل فإن مشروع معالجة الأحياء العشوائية سيعمل على تغيير 40% من أحياء مكةالمكرمة، ونحو ثلث أحياء محافظة جدة من مناطق لا تقبل أن تراها العين إلى مناطق منظمة عصرية ذات طابع جمالي مميز. وأوضح الأمير خالد أن المشروع سيعالج أيضا وضع جميع ساكني هذه الأحياء، ويضمن حقوقهم بالكامل، فضلا عن الفوائد الكثيرة الأخرى التي سيقدمها هذا المشروع للوطن والمواطن في جميع الجوانب. جاء ذلك أثناء ترؤسه لاجتماع استثمار تطوير الأحياء العشوائية، الذي ناقش فيه المميزات التي تجنيها الشركات والمؤسسات من الاستثمار في هذا المشروع والأنظمة التي وضعت وتم تطويرها لتتماشى مع هذا المشروع وتسرع من وتيرة العمل فيه بعيدا عن الإجراءات الروتينية التي قد تؤخر تنفيذ مثل هذا المشروع الكبير. ويحض الأمير خالد الفيصل المؤسسات الحكومية والخاصة دوما على الاستثمار في هذا المشروع الذي فيه خدمة للدين والوطن والمواطن، ويعد استثمارا ربحيا مجديا للشركات والمؤسسات الوطنية.