أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في المنطقة، «أن القيادة حريصة على إنجاز وتسريع معالجة أوضاع الأحياء العشوائية، من خلال التنفيذ المتزامن لمشاريع التطوير في مدن المنطقة الرئيسة وهي مكةالمكرمة، جدة والطائف، وفقا للأنظمة ولائحة تطوير الأحياء العشوائية التي تم إقرارها من قبل المقام السامي». وأضاف خلال رئاسته الاجتماع العاشر للجنة التنفيذية في مكتبه أمس في ديوان الإمارة في مكةالمكرمة «أن معظم الجهات والمؤسسات المشاركة في مشروع تطوير المناطق العشوائيات هي جهات حكومية، ومنها شركتا جدة للتطوير العمراني البلد والأمين، وهما شركتان حكوميتان بنسبة 100 في المائة، كما أن الصناديق المساهمة في مشاريع التطوير هي صناديق حكومية، مؤكدا على ضرورة أداء أمانات وبلديات المنطقة دورها في تحريك عجلة النهضة العمرانية، وتحفيز القطاع الخاص على الاضطلاع عبر الشراكة المتوازنة التي رسمتها لائحة تطوير الأحياء العشوائية». وأطلع أعضاء اللجنة التنفيذية على نتائج الاجتماع الرابع للجنة الوزارية لمعالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة، والذي تم رفعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، كما ناقشوا مستجدات مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة، مشاريع الأحياء العشوائية في محافظة جدة، مشاريع الأحياء العشوائية في مكةالمكرمة، ومحضر اللجنة المكلفة بدراسة المسودة النهائية لآلية التثمين العقاري، ونتائج أعمال منتدى الشباب السعودي البرازيلي بشأن العشوائيات. من جهته، أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، «أن شركة البلد الأمين تعمل على إعداد برامج التنمية والتطوير العمراني وتنفيذها في الأحياء العشوائية في مدينة مكةالمكرمة بحسب أولويات التنمية العمرانية.