تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الثلاثاء المقبل، في فندق الإنتركونتننتال بالرياض، لمدة يومين. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الملتقى يهدف إلى تجسير الصلات العلمية بين الجهات العلمية المعنية باللغة العربية، إضافة إلى بحث المشروعات والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية ومناقشة الآليات المناسبة لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات العلمية المختلفة. وقال: «يتكامل ذلك مع رؤية المركز في التنسيق والتحفيز والدعم لجهود الأفراد والمؤسسات في خدمة اللغة العربية، حيث يستضيف المركز الجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغتنا العربية في هذه الدول، كما يستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات النوعية وتفعيل المبادرات المشتركة وتحقيق عدد من المشروعات». وأضاف «يشارك في الملتقى باحثون وعلماء من قارات خمس يأتون بتخصصاتهم المختلفة من أجل خدمة اللغة العربية وتمكين استخدامها». ويتضمن جدول الفعاليات، الذي ينطلق بكلمة خطابية لوزير التعليم العالي المشرف العام على المركز الدكتور خالد العنقري، وأخرى لرئيس مجلس أمناء المركز الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق، ندوتين عن «الجهود الخليجية في خدمة اللغة العربية»، يشارك في الأولى من المملكة الدكتور صالح بن سعيد الزهراني، ومن البحرين عادل علي زايد البنكي، و من قطر الدكتور علي بن أحمد الكبيسي، بينما يشارك في الثانية من عمان عثمان بن موسى بن مبروك السعدي، وحافظ بن أحمد أمبوسعيدي، ومن الكويت الدكتور عبدالله بن أحمد المهنا، ومن اليمن عبدالله صالح عمر بابعير، ومن الإمارات العربية المتحدة الدكتور سيف بن محمد المحروقي، فيما تنطلق فعاليات اليوم الثاني بجلسة نقاشية بعنوان «تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج العربية على اللغة العربية» تشارك فيها الدكتورة حسناء بنت عبدالعزيز القنيعير، الدكتورة لطيفة بنت إبراهيم النجار، والدكتور ماهر محمود عميرة، وفي الجلسة النقاشية الثانية «الإعلام والازدواجية اللغوية في دول الخليج العربية»، يشارك في النقاش كل من الدكتور عبدالله الحمود، الدكتور عدنان جاسم بومطيع، الدكتورة ليلى بنت خلف السبعان، فيما يشارك في ندوة «التخطيط اللغوي» كل من الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البريدي، الدكتور فواز محمد عبدالحق، الدكتور محمد نادر سراج، والدكتور محمود فهمي حجازي، أما الندوة الثانية « لغة الطفل العربي»، فيشارك فيها الدكتور إبراهيم بن مراد، الدكتور محمد بن حسن عبدالعزيز، والدكتورة وفاء بنت إبراهيم السبيل. وفي جلستي «تجارب ومشروعات» يستعرض في الأولى الدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي «تجربة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية»، والدكتور عبدالرحمن بن منصور الصغير «تجربة: موسوعة الملك عبدالله العربية للمحتوى الصحي»، والدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ، والدكتور عقيل بن حامد الشمري «تجربة مؤسسة الوقف»، وفي الثانية يستعرض الدكتور علي بن تميم (تجربة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث)، والدكتور عبدالرحمن الشمراني، والدكتور عبدالله السعدوي (تجربة مركز قياس)، والدكتور علي بن شويش الشويش (تجربة دار المنظومة). وفي ندوة «تجارب تعليم اللغة العربية خارج البلدان العربية»، يشارك د. إنعام الحق غازي (باكستان)، الدكتور باربارا ميخاليك (بولندا)، والدكتور خليل لوتاه (الصين)، الدكتور أوريل بحر الدين (إندونيسيا)، وفي ندوة «المؤسسات والبيئة اللغوية»، فيشارك فيها حسن محمود الشافعي، الدكتور عبدالقادر الفاسي الفهري، الدكتور محيي الدين محسب، الدكتور مهدي العش، الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العصيلي، الدكتور محمود نحلة، وفي ندوة «اللغة العربية في المنظمات الدولية»، يشارك الدكتور عبدالله بن حمد محارب (مدير عام منظمة الإليسكو)، الدكتور زياد بن عبدالله الدريس (نائب رئيس المجلس التنفيذي بمنظمة اليونسكو المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية)، الدكتور علي عبدالخالق القرني (المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج)، وفي الجلسة النقاشية «الشباب واللغة»، يشارك الدكتور عبدالعزيز بن حميد الحميد، الدكتورة وسمية عبدالمحسن المنصور، الدكتور وليد أحمد العناتي، فيما يختتم الملتقى بجلسة نقاشية بعنوان «مسارات الجهود التنسيقية المستقبلية لخدمة اللغة العربية في دول الخليج العربية»، يديرها الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.