أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتوجيه الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد واضطرابات الحركة في كل من الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المكرمة تأتي في وقت يلمس فيه المعنيون بقضية الإعاقة والتأهيل حجم المعاناة التي يعيشها الآلاف من أسر هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بالتوحد، حيث تتزايد الحاجة لمراكز متخصصة وراقية لديها من الكوادر البشرية والإمكانات والبرامج ما يستطيع مساعدة هؤلاء على تجاوز سلبيات المرض، وإعادة تأهيلهم بما يتيح لهم الاندماج في المجتمع، وخدمة أنفسهم». وأضاف سموه «لقد اطلعت مؤخراً على ما يفيد بأن عدد الأطفال المصابين بالتوحد في المملكة يصل الى مائتي ألف حالة، وهو رقم يستحق التوقف لأنه يعكس معاناة مائتي ألف أسرة من المواطنين، ومن هنا تأتي أهمية وقيمة تلك المبادرة». من جهة ثانية أطلقت جمعية الأطفال المعوقين اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – يرحمه الله – على القسم الطبي بمركزها الجديد بمنطقة عسير تقديراً وعرفاناً لما قدمه سموه غفر الله له من دعم كريم لمشروع المركز وذلك خلال حفل افتتاح المركز الذي تم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بجهود جمعية الأطفال المعوقين في خدمة هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، معتبراً تسمية الجمعية المركز الطبي بفرعها بمنطقة عسير أحد أشكال الوفاء والتقدير لداعمي الجمعية الذين يقف في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله). وأضاف سمو أمين عام المؤسسة: «إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (عليه رحمة الله) أولى قضية الإعاقة وشؤون المعوقين عناية قصوى، واهتم بهذه الفئة من مجالات ومناح متعددة». وفي الإطار ذاته قال سمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز: «إن الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) كان قد وجه المؤسسة بتقديم دعم لبرنامج (ديزي) العالمي للمكفوفين الذي ساهم بشكل فاعل في تطوير أداء المكتبة الناطقة بالمملكة من خلال تحويل الكتاب المقروء إلى كتاب مسموع، وهو ما أتاح لفئة المكفوفين فرصة تنمية المعرفة والثقافة وتطوير قدراتهم».