أعلن اتحاد شرق آسيا عبر موقعه الرسمي دعمه الكامل لمرشح البحرين سلمان آل خليفة في مواجهة السركال وماكودي وذلك بعد اجتماع المكتب التنفيذي الذي يشكل قرابة 10 دول، تنضوي تحت لواء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب 47 اتحادا وطنيا موزعين على أربع مناطق جغرافية، 46 منها يحق لها التصويت في الجمعية العمومية غير العادية لانتخابات الرئاسة، ويمكن أن يرتفع العدد إلى 47 في حال السماح لبروناي بالتصويت. وإذا ما صح ذلك فإن أسهم توزيع الدول قد تشعل الإثارة. وجاء التقسيم الجغرافي لدول الاتحاد عبر عدة مجموعات، بينها الشرق الذي يضم الصين وتايوان وكوريا الشمالية وغوام وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وماكاو ومنغوليا وجزر ماريانا الشمالية، أما الآسيان وتضم 11 دولة مع أستراليا التي طلبت الانضمام إليها وتتوزع بين السركال والمرشح التايلندي وتشكل مصدر قوة لهما وتضم أصوات كمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وتيمور الشرقية وفيتنام وبروناي وأستراليا. أما الجنوب والوسط يضم 13 دولة وتضم أفغانستان وبنغلادش وبوتان والهند وإيران وقيرغيزستان والمالديف ونيبال وباكستان وسريلانكا وطاجكستان وتركمانستان وأوزبكستان وترجح فيها كفة السركال. أما الغرب (12 دولة) فلا يبدو للمرشح التايلندي أي حظوظ فيه في ظل الانقسام بين السركال والخليفة وهي منطقة منقسمة بينهما وتضم دول البحرين والكويت وهما من المؤكد ستصوت لسلمان، ولبنان وعمان وفلسطين وقطر والإمارات واليمن وهي من المتوقع أن تصوت جميعها للسركال، بينما السعودية وسورية والعراق والأردن لا تبدو الصورة فيها واضحة.