أطلق طلاب سعوديون وعرب أول معرض للكتاب العربي في جامعة مانشستر، وذلك ضمن المبادرات والأنشطة التي يقدمها نادي الطلاب العرب بجامعة مانشستر مؤخرا، ووقع خلالها الكاتب والإعلامي عبدالله المغلوث إصداراته الجديدة. وشمل المعرض مجموعة من أحدث المنشورات العربية في الأدب والسياسة والدين والفكر والثقافة، كما احتوى على عدد من الكتب الإنجليزية التي تناولت مواضيع عن الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عرض كتب من عدد من الدور العربية مثل دار الساقي للطباعة والنشر، ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي. كما تم تنظيم دائرة نقاش أخرى باللغة الإنجليزية حول أهمية القراءة ودورها في تكوين الفكر العربي، وإلى أي مدى كان للمثقفين دور في الربيع العربي، وهل كان من الممكن ان تتخذ الثورات مسارا آخر لو كان الشعب العربي يقرأ بنهم. وتعد هذه المبادرة أحد الأنشطة التي ينظمها نادي الطلاب العرب بجامعة مانشستر، والتي تساعد في تكوين شخصية عربية قيادية، كما يحرص النادي على توفير فرص للطلاب في المشاركة بالتنظيم والتخطيط للبرامج لتدريب الطلاب على مهارات العمل الجماعي، الحوار وتنظيم الوقت ليكون الطالب قادرا على العودة لبلاده بخبرة تمكنه من بدء مشاريع ولو كانت صغيرة، كما قدم النادي عددا من الأنشطة في وقت سابق، منها رحلة إلى اسطنبول لمشاركة الخبرات مع الطلاب الأتراك، كما تم تنظيم محاكاة لجامعة الدول العربية التي شاركت فيها 12 جامعة بريطانية لتمثيل دول عربية، كما يقيم النادي دورات أسبوعية في الخط العربي واللغة العربية. من جهة ثانية؛ أوضح مدير نادي الإعلاميين بمانشستر عبدالله أبا الخيل، أن ورشة العمل التى كانت بعنوان «استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات العامة» بالتعاون مع وكالة برس اسيوسييشن، استعرضت العديد من المحاور وشملت تعريف العلاقات العامة وأهميتها وأهم بنودها، وكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات العامة، ومدى فاعليتها وقدرتها على الوصول إلى العدد الأكبر من المستخدمين، وتم تنظيم فرق صغيرة أثناء الدورة للتدريب على هذه الكيفية، بمشاركة عدد من الطلاب والطالبات المبتعثين والدارسين في مجال العلاقات العامة والإعلام بعدد من الجامعات البريطانية، بإشراف المتخصص في العلاقات العامة بالوكالة المحاضر اندرو درينكووتر. وأضاف أبا الخيل، أن النادي يواصل تقديم عدد من الدورات وورش العمل في عدد من المجالات الإعلامية والعلاقات العامة لمنسوبيه، مما يؤدي إلى قدرتهم على مواجهة صعوبات العمل الإعلامي مستقبلا والتكيف معها.