طالب نائب رئيس لجنة الحكام لشؤون الحكام إبراهيم العمر بلجنة عليا للنظر بالاتهامات بالتلاعب، وأن يعاقب المخطئ بمعرفة الاتحاد الدولي، سواء كانوا لاعبين، أو أندية، أو وسيطا، وأن يأخذ كل عقوبته، مبينا أن نقض قرار العقوبة لحارس التعاون فهد الثنيان، والمجرشي ظاهرة صحية، وهي من مجهودات الأمير نواف بن فيصل سابقا، فهو الذي أسس هذه اللجان وليست لنا مشكلة، وأوضح أن كأس ولي العهد والأبطال لا يحق للأندية المطالبة فيها بالحكم الأجنبي، بل هو من حق اتحاد اللعبة، وختم حديثه بالتأكيد أنه من يضع تكاليف مباريات النهضة، كما ذكر أنه شاهد لقاء هجر والفتح كاملا ولا توجد أخطاء تحكيمية، ولكن مدرب هجر تجاوز حدوده. جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الذي عقدته لجنة الحكام الرئيسية يوم أمس، بالقاعة الصغرى للاجتماعات بالمجمع الأولمبي بحضور رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر وعضو اللجنة مهنا الشبيكي، بحضور 45 حكما، حيث جرت مناقشة 86 حالة تحكيمية لدوري زين للجولات الأربع الأخيرة، وغاب عن الورشة الحكام الدوليون خليل جلال، فهد المرداسي، فهد العريني، ناصر المظفر وعبد العزيز الكثيري لارتباطاتهم بدوري أبطال آسيا، وبدأ رئيس اللجنة المهنا الاجتماع بمخاطبة الحكام قائلا: لا بد أن نكون حريصين على بعضنا البعض، حيث يوجد حكام متذمرون على موضوع أسلوب نائب الرئيس، ونحن نقول لا تتوقع أن توثر على عملنا، وليس الإعلام وسيلة للكلام والملاحظات، وعلى الحكم أن يعطينا ملاحظاته ونحن نتقبل، ولا تتوقعوا أن الإعلام مؤثر، فهناك أسماء كانت تهز لكن لم تؤثر علي، وأنا حكم، والآن لن يوثروا علي، وأنا رئيس لجنة. وأضاف يقول: «أنت من قبيلة، أو عشيرة، أو منطقة، هذه لا تؤثر عليكم، وأنتم لديكم قانون، والتحكيم بعيد عن هذه الأشياء، وإذا كانت لدينا أخطاء فيتم تصليحها، وأنا لا أرد على أي شخص كرئيس ناد بالإعلام، وأنا أتحدى شيء نعرفه وساكتون عنه، وأتحدى أن نضع حكما لأجل فريق أن يهزمه، ونحن لا نتعمد، ولدينا أخطاء، وأحيانا في التكاليف، لكن ليس لدينا استعداد للرد أو مناقشة بيانات الأندية». واستعرض المهنا مباريات الخليج والنهضة والجيل، وأوضح أسماء الحكام الذين أداروا مبارياتهم للإعلام، مبينا أن النهضة ثالث سنة في الأولى، وأنا لا يهمني هزيمة أو فوز النهضة. من جهته، أكد نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر أنه لا يشك في حكم، بل إنه واثق بأن من سرب للإعلام من غير الحكام، وهو معروف ليس منكم، وأعرف محبتكم لي، ومتأكد من ذلك، بيد أنني أعرف أهداف من يسرب المعلومات للإعلام، وقدم العمر تهنئته للحكام على نهاية زين، وتقديم مستويات جيدة، مؤكدا أن الضغوط موجودة بكل عمل، ويجب على الحكم أن لا يخشى إلا الله عز وجل، وأن لا يتأثر بوسائل الإعلام، مبينا أنه لا يوجد حكم لا يخطئ، ونعرف أن ضميركم حي وإن حدثت أخطاء، وتوجد إحصائية للبطاقات الملونة وانخفاضها، وهذا يدل أنكم استفدتم من خبراء كأس العالم الثلاثة الذين استقدمناهم لإلقاء المحاضرات والتعليمات لكم، ولكن بقي نقطة لا بد أن تهتموا بها، وهي إضاعة الوقت، ولا بد أن تعرفوا أنه لا يوقف الحكم المباراة إلا للإصابة الجسيمة، مشددا على أن هذه النقطة تسجل على التحكيم السعودي. بعد ذلك، جرت مناقشة أهم الحالات بدءا من مباراة الهلال مع الاتحاد، التي قادها الحكم الدولي خليل جلال، ففي الدقيقة 83 كان يجب إنذار إبراهيم هزازي الإنذار الثاني، وطرده للسلوك غير الرياضي مع يو الكوري، وفي لقاء هجر مع الفتح التي قادها الحكم الدولي صالح الهذلول، تم احتساب ركلة جزاء صحيحة للفتح بعد إعاقة الرجاء للحمدان، وهدف الفتح الثاني صحيح ولا وجود لتسلل بقرار المساعد الدولي الأسمري، وإنذار بو هميل للتحايل صحيح، ولا وجود لركلة جزاء لهجر، وفي لقاء الشعلة مع النصر قادها الحكم الدولي (صالات) عبد العزيز الفنيطل، في الدقيقة 26 قرار الحكم صحيح لا وجود لركلة جزاء للراهب، وفي الدقيقة 39 ركلة جزاء صحيحة للراهب، وإنذار حارس الشعلة لتهوره صحيح، وفي الدقيقة 53 هدف النصر الثاني صحيح، فقد تجاوزت الكرة بكاملها خط المرمى، وفي لقاء الشباب مع الاتفاق قادها الحكم تركي الخضير، هدف الاتفاق في الدقيقة 4 صحيح، ولا وجود للتسلل، وفي لقاء هجر مع النصر قادها الدولي خليل جلال، في الدقيقة 60 ركلة جزاء النصر صحيحة، وفي الدقيقة 68 إلغاء هدف هجر للتسلل قرار غير صحيح من المساعد الدولي أحمد فقيهي، وفي لقاء الرائد مع الاتفاق قادها الحكم شكري الحنفوش، في الدقيقة 58 لا وجود لركلة جزاء لديبا الرائد، وإلغاء هدف ديبا غير صحيح، حيث لا وجود للتسلل من قبل الحكم زياد المنصور، وفي لقاء الهلال مع التعاون قادها الحكم الدولي فهد العريني، ففي الدقيقة 64 لا توجد ركلة جزاء للهلال بعد سقوط الكوري.