أكدت مصادر سياسية يمنية ل«عكاظ» أن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر الذي وصل أمس إلى صنعاء سيجري لقاءات ومباحثات مع الأطراف اليمنية لمتابعة تنفيذ قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة والإشراف على سير أعمال جلسات فرق الحوار الوطني. وأوضحت مصادر أن هناك بعض العراقيل تكتنف عملية تنفيذ قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي وخاصة المتعلقة بنجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح الذي عين كسفير لليمن لدى الإمارات لكنه لم يؤد اليمين الدستورية ولم يلتزم بتنفيذ القرار خاصة في ظل ورود معلومات عن رفض والده لهذا المنصب الذي سيمنح له. وأشارت المصادر إلى أن رفض بعض أقارب صالح ونجله للالتزام بتنفيذ القرار يشكل عائقا كبيرا خاصة وأن المعلومات تتحدث عن عزم صالح ترشيح ابنه عن حزب المؤتمر للانتخابات التنافسية العام القادم، مبينة بأن جمال بن عمر يجري مشاورات ولقاءات حاليا مع صالح وأقاربه والرئيس هادي لوضع خطة تفرض على تلك الأطراف بالالتزام بالقرارات الرئاسية خاصة جميع القرارات التي لم يتم إصدارها إلا بعد موافقة الأشخاص المعينين والدولة التي سيعمل فيها سفيرا أو ملحقا عسكريا. وفي ذات السياق، أفصحت مصادر مطلعة يمنية ل«عكاظ» عن لقاء تحتضنه العاصمة المصرية القاهرة بين جمال بن عمر والقيادات الجنوبية في الخارج (معارضة الخارج) في 6 مايو الجاري وذلك بهدف الترتيبات لانعقاد المؤتمر الجنوبي الجنوبي والذي سيحضى برعاية من الأممالمتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. في سياق آخر، تواصلت الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في كيلو 29 بمحافظة مأرب شرق اليمن، وأوضحت مصادر قبلية ل«عكاظ» أن اعتداءين وقعا على الكهرباء وأخرجاها عن الخدمة في منطقة آل شبوان البارحة الأولى وصباح أمس فيما تعرض أنبوب النفط في كيلو 29 صباح أمس لاعتداء.. وتعيش العاصمة ومدن يمنية أخرى ظلاما دامسا جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء.