أكدت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور ل«عكاظ» أن الحوار الوطني هو المخرج الحقيقي والطريقة السلمية لحل كافة قضايا ومخلفات الماضي للوصول إلى دولة مدنية حديثة مبنية على أسس المساواة في الحقوق والواجبات. وقالت مشهور أن من أبرز نتائج الحوار الوطني الذي بدأنا نتلمسها تمكننا من الوصول إلى 45 شابا كانوا مخفيين قسريا على ذمة أحداث عامي 2011م 2012م وأفرج عن 4 منهم، فيما لايزال البقية رهن الاعتقال في سجون الاستخبارات (الأمن السياسي) بينهم 21 من الحراك الجنوبي. ودعت مشهور السلطات الأمنية إلى سرعة الإفراج عنهم أو إحالتهم إلى القضاء للتحقيق معهم كون عملية الإفراج ستسهم في دعم المصالحة والتسامح بين أطراف الحوار الوطني والشعب اليمني بكامله وستنعكس بشكل طبيعي على الوضع السياسي في البلد، مؤكدة أن استمرار الاعتقال دون محاكمة يعد مخالفا للقوانين الدولية.إلى ذلك، كشفت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن عن استبدال المكونات المشاركة في الحوار الوطني ل21 من أعضائها الذين تعذر حضورهم.. موضحة بأن الإصلاح استبدل خمسة من أعضائه والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري قام باستبدالين والاشتراكي استبدل شخصين والحراك الجنوبي السلمي استبدل 12 من أعضائه منذ انطلاق أعمال المؤتمر لأن من تم استبدالهم من الحراك لم يحضروا مطلقا لأسباب بينها أن بعضهم كانوا في الخارج وتعذر حضورهم للمشاركة. من جانب آخر، أدرجت وزارة الداخلية اليمنية 82 مطلوبا أمنيا في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، بالقائمة السوداء. وأوضحت الوزارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني مساء اليوم أن كل المطلوبين الذين أدرجت أسماؤهم بالقائمة السوداء متهمون بجرائم جنائية جسيمة بينها القتل والتخريب.