أكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني اليمني أحمد بن مبارك أن الاحتجاجات والتعليق اللذين تشهدهما جلسات مؤتمر الحوار الوطني لن تؤثرا على برنامجه بشكل كبير بل إنهما يرسلان رسائل إيجابية عن مستوى التغيير الذي تشهده اليمن وتسمح لأي طرف في التعبير عن رأيه. وقال ابن مبارك في تصريح خاص ب«عكاظ»: «إن ما حدث في مؤتمر الحوار الوطني من إتاحة منصة لقوى الحراك الجنوبي السلمي لكي تتحدث وتطرح مشروعها داخل المؤتمر بكل حرية ما هي إلا رسالة قوية وكبيرة أن هناك تغييرا حقيقيا في اليمن»، مضيفا: «الاحتجاجات تبين أن سقف المؤتمر مفتوح وشفاف ومطلق والأطرف التي تمثل الحراك هي أطراف حقيقية وليست مخترقة» وزاد: «الاحتجاجات ترفع من سقف الحرية ويجب أن يتم النظر إليها بطريقة شفافة وإن كانت لها تأثيرات سلبية بسيطة على الجدول الزمني لكن لها تأثيرات كبيرة وعميقة على المشهد العام ديمقراطيا وبناء روح الفريق الواحد وإرسال رسائل إيجابية لمختلف الأطراف». وأشار إلى أن الأسبوع القادم ستشهد نزولا ميدانيا للمدن والمناطق حول العاصمة صنعاء لتلمس قضايا ورؤى الجماهير اليمنية في القضايا المطروحة على الحوار الوطني قائلا: «هناك جدول زمني لزيارات تم الاتفاق عليها مع رئاسة المؤتمر البارحة وسيبدأ تنفيذها منتصف الأسبوع الجاري على صعيد آخر، أدرجت وزارة الداخلية اليمنية، 82 مطلوبا أمنيا في محافظة حضرموت بجنوب شرقي اليمن، بالقائمة السوداء.