أوضح مصدر مسؤول في مكتب العمل في منطقة القصيم أن هناك إقبالا وتفاعلا كبيرين من لدن أصحاب العمل، وكفلاء العمالة الأجنبية لتصحيح أوضاع عمالتهم، فمنذ صدور المهلة الملكية زادت نسبة إقبال المراجعين بشكل ملحوظ ومغاير للمعتاد. وشهدت فروع الوزارة في المنطقة إقبالا وحضورا مكثفا، و تم تجنيد جميع الكوادر البشرية في المكاتب لتقديم الخدمة للمراجع. والحقيقة ثمار المهلة اتضحت على جميع أصحاب الأعمال في القطاع الخاص، وساد الارتياح بعد المهلة والتي ستكون سانحة لمن يريد أن يعدل أوضاع عمالته خلال الفترة المحددة بثلاثة أشهر، وخلال الأيام الماضية شهدنا انخفاضا في استخراج التأشيرات بنسبة لا تقل عن 20 في المئة بعد القرارات الأخيرة والفعالة من قبل وزارة العمل لضبط سوق العمل، وهذا دليل على نجاح الخطة المرسومة من قبل وزارة العمل، وسيرها في الطريق الصحيح . وعن الإشكاليات التي واجهتهم مع الشركات والقطاعات الكبرى، أكد المصدر عدم وجود شيء يذكر، بل وجدنا الفرحة منهم بعد المهلة الملكية التي سنحت لهم لتعديل أوضاع عمالتهم قبل تعرضهم للعقوبات والترحيل . بدوره، أبدى محمد العجاجي ارتياحه من المهلة التي منحت لأصحاب القطاع الخاص والذين يعتمدون بنسبة كبيرة على الأجانب لتصحيح أوضاع عمالتهم بعد الحملة المشددة من الجهات الحكومية ذات الاختصاص (ممثلو الجوازات، ومكتب العمل) وبدون شك الفرصة الآن باتت مواتية للجميع لاستغلال المهلة الملكية وقبل انتهائها وأعتقد الفترة الممنوحة كافية. ونوه فهد الربدي بالأمر الملكي والذي أتى بلفتة حانية من ملك الإنسانية واستشعارا بثقله ورمزيته لدى المسلمين والعالم، حيث أن الكرة الآن في مرمى الشركات والمؤسسات المخالفة لتصحيح مسار العمالة، والتقيد بشكل نظامي وما التهافت على الجوازات ومكاتب العمل من قبل المراجعين، إلا دلالة على رغبة الجميع بالاستفادة من المهلة في ظل الحملة المنطقية التي باتت على الأبواب لتنظيم سوق العمل، والقضاء على التخلف والتستر اللذين أدميا الاقتصاد الوطني، وأتمنى من الجميع الاستفادة والتعاون لما فيه صالح الجميع