نشرت صحيفة ليبية أمس وثيقة تحمل مسؤولية تفجير السفارة الفرنسية في طرابلس أمس الأول، إلى «إهمال القيادات الأمنية» في تعزيز التحصين الأمني للسفارة وحماية مقرها وموظفيها. وكشفت صحيفة (ليبيا الجديدة) عن وثيقة رسمية صادرة من رئيس مركز شرطة حي الأندلس المنطقة التي تقع فيها السفارة الفرنسية، يطلب فيها من قيادته تعزيز الأمن على السفارات المتواجدة بالمنطقة وخاصة السفارة الفرنسية. وبينت الوثيقة أن رئيس المركز العقيد عبدالحكيم عبدالله وجه رسالة رسمية إلى مديرية أمن طرابلس في مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، شرح فيها ملاحظاته عقب قيامه بمعاينة وحصر مقرات السفارات الأجنبية الواقعة في دائرة اختصاص مركزه. وأظهرت الوثيقة أن العقيد عبدالله أكد في تقريره لرؤسائه ضعف الحراسة على مقرات السفارات الأجنبية ومنازل البعثات الدبلوماسية إلى جانب مواقع حيوية أخرى بالمنطقة المشار إليها، مرفقا لهم كشفا يحدد مواقع وأسماء هذه السفارات بما فيها السفارة الفرنسية.