أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري لجمعية العوق السمعي الخيرية بمدينة بريدة، أن العمل الخيري مكمل لجهود القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يعد الفاعل الأول في هذا المجال، مشيرا إلى دعم رجال الأعمال للأنشطة الخيرية، مبينا أن العمل الخيري يجب أن ينطلق من القاعدة الإسلامية التي تدعو إلى التكامل والتعاضد. جاء ذلك عقب رعاية سمو أمير منطقة القصيم مساء يوم أمس الأول حفل تدشين الجمعية، والذي يتزامن مع فعاليات أسبوع الصم في العالم العربي، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، حيث تبرع سموه بمبلغ 100 ألف ريال دعما للجمعية وأنشطتها الخيرية، فيما تبرعت أوقاف الشيخ صالح العواد ب50 ألفاً، وإبراهيم الراضي ب15 ألفاً. من ناحيته أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي في كلمته برعاية سموه التدشين ودعمه المستمر للعمل الخيري بالمنطقة، مبينا أن الحكومة الرشيدة تسعى دائما للعمل الإنساني وتدعم بسخاء كل من يحتاج للمساعدة، موضحا أن الجمعية تسعى إلى تعزيز القيم النبيلة لتؤهل المستفيدين من برامجها لخدمة المجتمع وإعانة أنفسهم وأسرهم. وفي السياق أشاد إبراهيم بن عبدالله الهندي في كلمة الصم بكل من وقف مع الجمعية. وقد شارك أطفال الجمعية سموه في تكريم الرعاة والمشاركين بالحفل. من جهة أخرى، يرعى سمو أمير القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين ببريدة، اليوم، الملتقى العلمي لإعداد المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة والذي تنظمه الجمعية، بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، رئيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبدأت فعاليات الملتقى أمس بندوة طبية. وكانت اللجان العلمية عقدت اجتماعات متعددة للتشاور في محتوى الجوانب العلمية، كما عقدت ورشة عمل تحضيرية بحضور أكثر من 40 شخصية علمية لتحديد آلية بناء الوثيقة والمعايير المقترحة، بحضور أكثر من 40 شخصية علمية. فيما أبان رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني أن المعايير العلمية ثمرة لاهتمام سمو أمير المنطقة بالجمعية.