قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- التعازي في وفاة اللواء متقاعد صالح الدهام عبدالله الدهام الشمري المدير الأسبق للعلاقات العامة في القطاع الغربي في الحرس الوطني. وأعرب -حفظه الله- في اتصال هاتفي أجراه بنجل الفقيد، العقيد عبدالله صالح الدهام، عن عميق حزنه على رحيل اللواء متقاعد الدهام، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء اتصالين بأسرة الفقيد الدهام، قدما فيهما مواساتهما، سائلين المولى جلت قدرته أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. إلى ذلك، واسى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ، أسرة الفقيد الدهام في اتصال هاتفي، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وعدد الصفات الحميدة التي كان يتحلى بها الراحل في حياته. بدوره، عبر العقيد عبدالله صالح الدهام نجل الفقيد عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ورئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، معتبرا الاتصالات التي تلقاها وأسرته منهم بلسما شافيا لمصابهم الأليم. وقال العقيد الدهام: «تحدث معي قائد مسيرتنا المظفرة خادم الحرمين حديث الأب لابنه، وحثنا على الصبر على قضاء الله الذي لا راد له»، مشيرا إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أثنى على جهود الفقيد في خدمة دينه ووطنه وأمته. وأكد العقيد الدهام أن الكلمات الأبوية التي تلقاها من ولي العهد والنائب الثاني ورئيس الحرس الوطني كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، لافتا إلى أن وقفة القيادة معهم في مصابهم ليست بمستغربة وتؤكد التلاحم بين القيادة والشعب، سائلا الله ألا يريهم مكروها في عزيز لديهم. وكان عدد من الأهالي والمسؤولين والأعيان شيعوا جثمان الفقيد اللواء متقاعد صالح الدهام، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الفيصلية في جدة، بعد أن أديت الصلاة عليه ظهر أمس في مسجد الفيصلية. وتقدم المصلين على الراحل صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي المساعد، ومساعد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي بالجهاز العسكري اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلاء، وعدد من ضباط وأفراد الحرس الوطني وعدد من أمراء الأفواج من الحرس الوطني. واستقبل ذوو وأبناء الفقيد التعازي في المقبرة من الأمراء والأعيان والمسؤولين والمواطنين. من جهته، أعرب صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي في حديثه ل«عكاظ» عن عميق حزنه على رحيل اللواء صالح الدهام، مشيرا إلى أن الفقيد خدم دينه ومليكه ووطنه بتفان وإخلاص، وكان مثالا للأخلاق الحميدة، وذا سمعة طيبة ولا يأتي منه إلا كل خير، سائلا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته. بينما أكد مساعد وكيل الحرس الوطني في القطاع الغربي بالجهاز العسكري اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلاء أن الفقيد قدم خدمات جليلة لوطنه من خلال الحرس الوطني، في المناصب التي تولاها، واصفا إياه ب«الرجل المخلص» لدينه ومليكه ووطنه. وقال أبا العلاء: «تعلمنا من الراحل الكثير من الصفات الحميدة، منها القيادة والصبر وحب الخير للناس، كان رحمه الله يتعامل مع الجميع بأسلوب راق، ويحرص على أن تنجز الأعمال بهدوء دون ضوضاء، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته». في حين أفاد أمير الفوج الأول الدكتور عبدالعزيز بن عبود أن الفقيد اللواء صالح الدهام ضابط يتمتع بخبرات كبيرة وبتواضعه الجم في عمله وحكيم في قراراته وتوجيهاته، وكان يتمتع بالاتزان والتواضع. وذكر ابن عبود أن الفقيد له مواقف إنسانية عدة، ويحرص على تلمس أوضاع المحتاجين، ومساعدتهم، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر. والفقيد والد كل من العقيد عبدالله من منسوبي الحرس الوطني، ومحمد (رجل أعمال)، فارس من منسوبي الحرس الوطني، دهام، وشقيق كل من فالح (رحمه الله)، ومحمد (رحمه الله)، ودهام (رحمه الله) وعبدالرحمن. وتستقبل أسرته العزاء في منزله الكائن في حي الرحاب، تقاطع شارع دلة مع شارع التضامن العربي خلف دوريات الجوازات بجوار مسجد الصديق أو على جوال 0507436663، علما أن اليوم الأحد ثاني أيام العزاء.