ألمح سيب بلاتر وبشكل غير مسبوق إلى إمكانية ترشحه لفترة ولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مدتها أربع سنوات بعد انتهاء ولايته الحالية في عام 2015، قائلا إن مجال الإصلاحات التي تواجه الاتحاد الدولي يحتاج لوقت، وذلك بعد أن أوحى السويسري ذو (77 عاما) في وقت سابق إلى أنه لن يترشح لفترة ولاية خامسة عندما يحل موعد الانتخابات في غضون عامين؛ إذ ذكر أنه لن «يترك سفينته» قبل أن يتأكد أن الاتحاد الدولي وصل إلى الشكل الملائم. وقال بلاتر عقب حضوره اجتماع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) «لم ننته من إصلاحتنا ومازلنا في الجزء الأول حيث نواجه كافة المخاطر التي تتعرض لها كرة القدم مثل التلاعب في النتائج وغيرها لكن علينا أيضا النظر إلى التنظيم السياسي للفيفا، وتحدث بلاتر بشكل متزايد عن الحاجة لتقوية الشخصية «العالمية». وبسؤاله بصورة مباشرة عما إذا يريد التأكد من وجود توازن على الصعيد الكروي العالمي قبل أن يرحل قال بلاتر «بالتأكيد إلا أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا بشكل يتجاوز الذهاب إلى مجلس الاتحاد الدولي لنقول بعدها «تصفيق»، وأضاف «سيستغرق الأمر مزيدا من الوقت لأن هذا سيعني الغوص في الأعماق وبالتالي فإنني لن أترك السفينة وأقول «إلى اللقاء». وكان بلاتر قد انتخب رئيسا للفيفا عام 1998 إلا أنه يعمل في الاتحاد الدولي منذ عام 1975، وشهدت السنوات الأخيرة حالة من الاضطرابات داخل الاتحاد الدولي رغم انتخابه من جديد حيث يجري التحقيق بشأن ملفات فساد خففت من شعبيته.