طالب مواطن في ينبع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة طفليه التوأم حديثي الولادة في ينبع أمس الاول. حيث وارى المواطن صاحب الشكوى ناجي الرويسي، ابنيه حديثي الولادة أمس، فيما لا تزال الام المكلومة غير مدركة لما يدور من حولها جراء فقد ابنيها. وقال ل«عكاظ» المواطن ناجي الرويسي، إن زوجته تعرضت لآلام المخاض قبل موعد الولادة المحدد، «فنقلتها على الفور إلى مستشفى ينبع العام وتم نقلها الى عنبر الولادة، وأثناء معاينتها من قبل الفريق الطبي والمتخصصات طلبت الطبيبة المسؤولة من زوجتي التوجه الى احد المستشفيات الخاصة حيث كانت تراجعه قبل الولادة، متعللة بعدم توفر حاضنات اطفال». وأضاف «كررت الطبيبة هذا الامر على زوجتي عدت مرات وهي تتوسل اليها ان تراعي ظروفها الصحية، وأنها غير قادرة على مجادلتها، وعندما لم تجد توسلاتها صدى، أبلغتني هاتفيا وذكرت ما حدث لها من قبل الطبيبة، فراجعت مدير المستشفى الطبي وعدد من الموظفين من اجل معرفة الوضع وكيف ستسير الامور، ولم يتفاعل معي الا قله منهم». وزاد «بعد جدل طويل أرسل المستشفى طلب تحويل الى المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع، إلا أن طلب التحويل استغرق مدة 6 ساعات متواصلة، عقبها تم نقلها بالاسعاف الى المركز الطبي حيث خضعت لعملية وأنجبت طفلين تم وضعهما في وحدة الاطفال الخدج لعدم اكتمال نموهما، وكانت زوجتي في حالة طبية ونفسية سيئة للضغوطات التي عاشتها، وبعد 24 ساعة وردني اتصال من المركز الطبي بوفاة ابني التوأم». وختم بالقول «أطالب وزير الصحة بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسبب». إلى ذلك، أوضح ل«عكاظ» مصدر بالشؤون الصحية في ينبع، ان «مستشفى ينبع العام قدم كل ما لديه من امكانيات لمساعدة الزوجة الحامل، ولعدم توفر حضانات شاغرة للاطفال الخدج تم طلب تحويلها الى المركز الطبي بينبع الصناعية، وخصص لها سيارة إسعاف وطبيبا وطبيبة حتى وصولها الى المركز الطبي وتسليم الحالة». وختم بالقول «طلب الطبيبة من الحامل التوجه إلى مستشفى خاص يعد غير نظامي ومن حق الزوج التقدم بشكوى رسمية إذا كانت الواقعة صحيحة، وسنقوم فورا بفتح تحقيق لمحاسبة المقصر ان وجد تقصير».