يضم القطاع الشمالي لمنطقة نجران مدارس حكومية مجهزة بالكامل، ولكن ما يعيبها إهمال مقرات الأنشطة الرياضية التي يمارس فيها الطلبة بعض الألعاب الرياضية، فالملاعب التي ينتظر الطالب أن تعود عليه بالمنفعة وإكسابه طاقة ونشاطا يعود بعدها إلى مواصلة نشاطه الدراسي، أصبحت تشكل عليه خطرا من خلال استنشاقه الغبار والأتربة، إضافة إلى تعرض البعض من الطلبة للإصابات والجروح، بسبب سوء الأرضيات الترابية للملاعب التي يلعبون عليها. وهذا ما كان في حسبان إدارة التعليم في المنطقة حيث تم اعتماد 21 مشروعا لتحسين ملاعب المدارس في المحافظات الشمالية وزرعها بالانجيلة ليكون الطلبة في مأمن من مضاعفات الملاعب الترابية، إلا أن المقاول المسؤول عن هذه الملاعب لم ينفذ أي شيء رغم مضي قرابة العام. وذكر عدد من أولياء الامور أن المدارس الابتدائية لم تشهد ملاعبها أي تجهيزات سوى تنفيذ أرضيات مطاطية في صالات مكشوفة للشمس والعراء ويمارس فيها الطلبة العاب كرة الطائرة والسلة ولم يمض عليها عام حتى تلفت بسبب أشعة الشمس وعوامل التعرية، مضيفين أنه كان من الأفضل أن تكون هذه الصالات مغلقة. إلى ذلك ذكر مصدر مسؤول في الاشراف التربوي في حبونا أن المقاول المسؤول الذي استلم هذه المشاريع لم ينفذ أي شيء منها، بل وضع عددا من البلك حول بعض ملاعب هذه المدارس وأغلق هاتفه واختفى، ولم يعد إلى المنطقة بحجة انه خسر في المشروع حسب ما ذكر أناس مقربون منه. وطالب كل أحمد علي وهايل اليامي ومسفر عبدالله إدارة التربية والتعليم في المنطقه بأن تجد حلا للملاعب بترسيتها على مقاول آخر. فيما طلب مدير العلاقات العامة في الإدارة حمد آل شريه خطابا رسميا على بريده الالكتروني يشرح المشكلة ليتسنى له الرد، ولكن مضى اسبوعان على مخاطبته وحتى الساعة لم نتلق أي رد.