رصدت اللجنة المشكلة لتحديد مسار وادي نجران، وجود أكثر من حفرة عميقة تشكل خطراً على حياة المارة خلفتها بعض المؤسسات المتخصصة في نقل البطحاء، التي سطت على الوادي لسرقة بطحائه الناعمة بواسطة جرافات تركت حفرا بعمق تجاوز 5 أمتار وبعرض حوالي 20 متراً وبطول حوالي 100 متر تقريباً. وكشف رئيس لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة منطقة نجران سعيد ركبان ل«عكاظ» عن أن اللجنة كشفت تجاوزات في الوادي وعلى إثرها تابعت المعدات التي تنقل البطحاء وتم ضبط عدد منها يقوم بسرقة بطحاء نجران وتخزينها بعيداً عن الانظار في مستودعات داخل المزارع بتحايل على الجهات الرقابية. وأوضح أن اللجنة فرضت غرامات مالية على أصحاب المعدات بلغت 5000 ريال، وأوقفت المعدة عن العمل لمدة شهر، وأخذت التعهدات على أصحاب المعدات المخالفة وإفهامهم أنه في حال تكرار المخالفة للمرة الثانية ستفرض غرامات مالية تصل إلى 10000ريال وتوقف المعدة شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة ستتم مصادرة المعدات بموجب النظام. ورداً على سؤال حول أن الحفر أصبحت فخا تشكل خطراً على المارة، قال إن إمارة المنطقة ستكلف أصحاب المعدات المتسببة بدفنها وتسويتها ورفع الخطر. إلى ذلك عبر أهالي نجران عن تذمرهم من ارتفاع أسعار البطحاء حيث يباع قلاب السكس بسعر 700 ريال، في ظل عدم وجود أية رقابة من الجهات المعنية، رغم حرص صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بتأمين البطحاء للمواطنين بأسعار مقبولة وفق تعميم أصدره سموه للجهات المعنية رقم 37280 بتاريخ 29/10/1430ه، محددا الأسعار على النحو التالي: القلاب السكس يباع ب 130ريالا، والقلاب العادي يباع ب 90 ريالا، والقلاب الدينا الصغير يباع ب40 ريالا. ارتفاع الأسعار علمت «عكاظ» أن أمير المنطقة، أصدر بعد علمه بارتفاع الأسعار من جديد، توجيهاته بتشكيل لجنة مختصة لدراسة أسباب ارتفاع الأسعار وتقديم الحلول التي تضمن عدم تكرار ارتفاعها مستقبلا.