تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، افتتح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان مساء امس المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة INTERPA بعنوان «قضايا معاصرة في التعليم والتدريب والبحث العلمي في الكليات الأمنية»، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض. وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية في كلمته التي استهلها مرحباً بالمشاركين في المؤتمر البالغ عددهم 170 مشاركا من 45 دولة، أن الكلية أضحت بدعم وتوجيهات وزير الداخلية مؤسسة أمنية أكاديمية تأخذ أسباب التطور الأمني والتقني لكي تواكب مستجدات العصر وتتواصل بفاعلية مع منظومة المجتمع. ولفت إلى أن الكلية شرعت بالالتفات إلى البعد الدولي فضلا عن الأبعاد المحلية وذلك لمزج خبرتها التدريبية بالتجارب الناجحة في دول العالم حيث وقعت مجموعة من مذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات الرائدة داخل وخارج المملكة، مشيرا إلى أنها ستنعكس فوائدها قريبا على برامج الكلية. وقال «ما نحن مقبلون عليه في السنوات القادمة يفوق توقعاتنا الحالية بحدودها العليا، وللأسف يستخدم المجرم التقنية كمعول هدم ونستخدمها نحن لتعقب الجريمة وكشفها». من جهته، لفت رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة البروفيسور رمزي فيند كلي إلى أن مستجدات العصر تبين ضرورة التعاون فيما بين منظمات شرط الدول بهدف اتخاذ التدابير اللازمة ونشر جو من الثقة الأمنية في المجتمعات. وبين أن تنفيذ البرامج المشتركة وتطبيق التعاون فيما بين أكاديميات الشرطة ومعاهد تدريب الشرطة سيقدم فوائد متعددة لأفراد الأمن الذين يكافحون الجرائم. ونيابة عن وزير الداخلية دشن اللواء الشعلان شعار المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة، ثم كرم رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.