أصبح الحارس الدولي علي الحبسي على أعتاب إنجاز غير مسبوق للاعب خليجي بعد أن قدم نفسه بصورة مختلفة في الدوري الإنجليزي، إذ يوشك أن يكون أول لاعب في المنطقة يتوج بلقب على المستوى الأوروبي فيما لو نجح مع فريقه ويجان في انتزاع لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن نجح في قيادة فريقه إلى نهائي المسابقة بعد أن أطاح بالفريق القادم من الدرجة الأولى ميلوول حين تغلب عليه في نصف النهائي الذي أقيم على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن بهدفين، حجز بهما أول مقعد في النهائي الذي سيقام يوم الحادي عشر من مايو، وإذ ما نجح الحبسي ورفاقه في مقارعة خصومهم فإنهم سيكون قد نجحوا في تحقيق معادلة صعبة مستفيدين من القرعة التي لعبت دورا مهما في هذا الوصول، وهو ما أشار إليه الحبسي في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها إن الوصول للنهائي حلم تحقق وحاربوا من أجله بكل قوتهم ليرسموا الابتسامة على وجوه جماهيرهم. ويعول العرب على أن ينجح الحارس العماني في تحقيق اللقب متوجا تجربة احترافية ناجحة قياسا في إنجلترا بدأها حين انتقل إلى نادي بولتون واندرز الإنجليزي في يناير 2006 أمضى فيها 4 أعوام حبيسا لدكة البدلاء ولم يشارك سوى في مباريات محدودة لا تصل إلى 15 مباراة فعلية، ثم انتقل إلى ويجان أتلتيك الإنجليزي في فترة الانتقالات الصيفية عام 2010 معارا ليعوض غياب كريس كيركلاند المصاب، غير أنه لم يفرط في الفرصة وتألق مع فريقه الجديد، فضمن مركز الحارس الأساسي في تشكيلة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز وشارك في 39 مباراة في فترة إعارته، وتوج بجائزتي أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم، ثم خطف الأضواء في الموسم الذي يليه وحقق جائزة أفضل لاعب يخوض مباريات خارج الأرض بحسب استطلاعات للرأي، وهو ما دفع بأنصار ويجان للمطالبة بالتعاقد النهائي معه وهو ما كان.