أبلغ مستشفى خميس مشيط كلا من مدير عام الشؤون الصحية بعسير، محافظ ومدير شرطة خميس مشيط، مركز شرطة الجنوبية ودار الحماية في أبها، باختفاء الطفلة المعنفة (9 سنوات) متهما والدها بإخفائها وتهريبها، وأخذ إقرار من والدتها بأنها المتسببة في كسر أضلع قفصها الصدري. كما تضمن البلاغ مشاركة شقيقة الأب (عمة الطفلة) في اختفائها، فيما أخلى المستشفى مسؤوليته، مشيرا إلى أنه فوجئ بخطاب من ضابط خفر شرطة الجنوبية بخميس مشيط يتضمن تسليم الطفلة لوالدها رغم عدم اكتمال الإجراءات. وكان خبر «عكاظ» عن الطفلة المعنفة أمس الأول، قد فجر الاتهامات بين 3 جهات حكومية في الكشف على الفتاة لحظة دخولها المستشفى، حيث حملت جهتان المستشفى مسؤولية إهمال وتعطيل إجراءات التحقيق في الحادثة، ما أدى لإخفاء حقيقة الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة والتي تتهم والدها بالتحرش بها وكسر قفصها الصدري. ولا يعلم أحد حتى الآن مصير الطفلة وسط قلق كبير من تعرضها لمكروه، ما يستوجب البحث عنها ووالدها وإحضارهما، والكشف عن ملابسات القضية. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير أن دورهم في الصحة ينحصر في الناحية العلاجية، وتبقى الإجراءات الأخرى منوطة بالصحة والشؤون الاجتماعية، فيما أشار الناطق الإعلامي لشرطة عسير المقدم عبدالله شعثان عن ورود شكوى من والد الفتاة يتهم فيها زوجته بتعنيف الطفلة وبأنها من تسبب في أذاها، منوها أنه على أتم الاستعداد للتنازل عن القضية، وبناء على ذلك اشترط الضابط وجود خطاب من منشأ القضية بأحد رفيدة، وبعد موافقة الطبيب المختص، تم خروج الفتاة، فيما نفت أم الطفلة مزاعم والدها بتعنيف ابنتها.